تحليل/وكالة الصحافة اليمنية//
تأتي عملية كسر الحصار الأولى، في العمق السعودي رداً على تصعيد التحالف، من خلال الحصار الظالم على الشعب اليمني ومنع دخول المشتقات النفطية، نتيجة منطقية لتمادي ذلك التحالف في أتباع اساليبه القذرة في التضييق ومنعه من دخول المواد المتصلة والضرورية للحياة.
العملية نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض، و بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1، استهدفت مصفاة أرامكو ومنشآت أرامكو في مناطق جيزان وأبها ومناطق حساسة أخرى .. يأتي هذا الاعصار الجوي في إطار الرد المشروع على العدوان والحصار لمنعه دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية رغم التزامها بكل الشروط التي تم الاتفاق عليها.
لقد خلف الحصار أثراً بالغاً على مفاصل الحياة في البلاد وهدد الحركة التجارية والصناعية بالتوقف والحق أضراراً بالغة في القطاع الزراعي.
الأمم المتحدة لم تتحمل مسئوليتها إزاء ذلك كونها الجهة المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية إلى ميناء الحديدة .. ظلت تراوح في مربع الانحياز لدول التحالف رغم اعترافها بتعاظم الأزمة الإنسانية الناتجة عن ذلك.
بناءاً على كل ذلك أن دول التحالف لا تفهم إلا لغة القوة وهو الأسلوب الأمثل في الرد على كل جرائم التحالف واستهدافه لكل مقومات الحياة وتدميره للبنية التحتية وإمعانه في الحصار الظالم على الشعب اليمني جواً وبراً وبحراً وتنصله لالتزاماته الدولية وتهربه من لغة الحوار كأسلوب عصري ومتقدم لحل جميع المسائل الخلافية.