لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، إن بريطانيا تعتزم التحدث إلى السعودية بشأن مجموعة من القضايا، وليس فقط بشأن إمدادات الطاقة وإنها ستثير مخاوفها بشأن قضايا حقوق الإنسان بما في ذلك عمليات الإعدام الأخيرة.
وأضاف: “سنتحدث مع السعودية بشأن مجموعة من القضايا وليس فقط إمدادات الطاقة”، وتابع: “تعارض المملكة المتحدة بشدة عقوبة الإعدام في جميع الظروف في أي دولة كمسألة مبدأ”.
ولفت إلى أن بلاده “تثير بشكل روتيني قضايا حقوق الإنسان مع دول أخرى بما في ذلك السعودية، وسنثير أحكام الإعدام التي نفذت السبت مع الحكومة في الرياض”.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، قالت وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية أماندا ميلينج: “لقد أصبنا بصدمة جراء إعدام 81 فردا” في السعودية.
وأضافت :”سنواصل التعبير عن مخاوف بريطانيا لنظرائنا السعوديين من خلال قنواتنا الوزارية والدبلوماسية، ونسعى لمزيد من التوضيح بشأن تفاصيل هذه الحالات”.
وتابعت قائلة: “لا يوجد في علاقتنا مع السعودية ما يمنعنا من التحدث بصراحة عن حقوق الإنسان”.
وتشهد علاقات السعودية مع الغرب توترا بسبب عدد من قضايا حقوق الإنسان منها حرب اليمن ومقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في قنصلية المملكة بإسطنبول عام 2018.
وذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية، الأحد، أن “جونسون” سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع لمحاولة إقناعها بزيادة إنتاج النفط.
فيما قال وزير بريطاني كبير، أمس الاثنين، إن رئيس الوزراء “جونسون” يحاول إقناع السعودية بزيادة إنتاجها النفطي.
وحتى الآن تجاهلت السعودية والإمارات نداءات أمريكية لاستخدام القدرة الإنتاجية الاحتياطية لديهما في تهدئة أسعار النفط المرتفعة التي تهدد بكساد عالمي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهبطت أسعار النفط بما يزيد على 5% الاثنين إلى أدنى مستوياتها في حوالي أسبوعين وسط آمال بتقدم نحو نهاية دبلوماسية للغزو الروسي لأوكرانيا، وهو تطور من شأنه أن يدعم الإمدادات العالمية، في حين ألقي حظر على السفر مرتبط بالجائحة في الصين بشكوك على الطلب.