تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية//
على ما يبدو أن مجلس التعاون الخليجي، قد صحى من سباته وأعلن خبراً هو بمثابة دعابة أو فزورة مؤداه أنه سيقود جهوداً دبلوماسية لإجراء مشاورات في الرياض بين ما اسماه “الحكومة والحوثيين” لوقف الصراع في اليمن.
غرابة الخبر تمكن في من دعي إلى عقد هكذا حوار وأطرافه فأبرز دول مجلس التعاون الخليجي هي من تشن الحرب المدمرة على اليمن والرياض التي يقال أنها سوف تحتضن جلسات الحوار ليست وسيطاً نزيهاً بل هي الطرف الاساسي في الحرب التي دمرت اليمن.. كذلك الحال يشمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ” الذي بالتأكيد سوف يشارك في الحوار مشكوك في نزاهته حيث أن الأمم المتحدة بكامل هيئاتها تخضع بشكل مباشر للسيطرة الأمريكية البريطانية وهاتان الدولتان هما من يقرران ما الذي يجب أن تفعله الأمم المتحدة ويحددان أجندتها السياسية قيد البحث.
أمر عجيب حقاً الرياض تريد أن تقود حواراً لحل المشكلة اليمنية وطائراتها تحلق يومياً فوق العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المحافظات والمدن اليمنية ترسل وجبات الموت صباح مساء .
أن الحوار العقلاني المتسم بالنزاهة وحسن النية والذي يهدف للخروج بنتائج إيجابية تخدم القضية التي اجتمع من اجلها المتحاورين هو السبيل الأمثل لنجاح أي حوار.