الجزائر/وكالة الصحافة اليمنية//
يجري الجيش الجزائري، مناورة عسكرية، قرب الحدود مع المغرب، بمشاركة وحدات قتالية برية وجوية وبحرية، وبالذخيرة الحية.
وتأتي الخطوة بعد أسابيع من إعلان الرباط إنشاء منطقة عسكرية قرب المنطقة ذاتها.
ووفق أستاذ العلوم السياسية والصحفي الجزائري، “وليد كبير”، فإن “مناورات الجيش الجزائري هي رد على إنشاء منطقة عسكرية مغربية جديدة في شرق البلاد”.
وأضاف أن المناورة “رسالة من الجزائر إلى جيرانها بأنها مستعدة للدفاع عن الحدود والسيادة الوطنية”، بحسب موقع “نيوزدياريو” الإسباني.
وجار الرد الجزائري على المغرب بإجراء مناورات عسكرية، بموجب قرار وافق عليه المجلس الأعلى للأمن الجزائري، برئاسة الرئيس “عبدالمجيد تبون”.
والشهر الماضي، استحدث المغرب، منطقة عسكرية على الحدود مع الجزائر، في خطوة تأتي في سياق التوتر المتزايد بين الرباط والجزائر التي قطعت علاقتها بالمملكة منذ أشهر.
وتدهورت العلاقات الثنائية، بيت المغرب والجزائر، أغسطس/آب الماضي، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واتهمت الجزائر المملكة المغربية بارتكاب “أعمال عدائية” ضدها، وردت الرباط بأن مبررات القرار الجزائري “زائفة”.