كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام عن تزايد أعداد الضحايا في المناطق الملوثة بالألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب نتيجة مماطلة البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة في توفير مستلزمات التأشير للمناطق الملوثة بتلك المخلفات.
وقال المركز إن تلك المماطلات ضاعفت من سقوط الضحايا، حيث تعرضت أسرة واحدة أمس الأربعاء، إلى انفجار دمر سيارتهم بشكل كامل، في محافظة الحديدة كيلو16 جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب بعد دخولهم منطقة ملغومة.
وأشار المركز إلى أن فرق نزع الألغام في الحديدة سارعت للدخول إلى المكان وانتشال وإخراج جثث الضحايا.
ولفت المركز إلى أنه وطوال الأربعة الأشهر الماضية ، يقوم المركز بمتابعة البرنامج الإنمائي لتوفير مستلزمات ووسائل تأشير المناطق الخطرة لإعلام المدنيين بتلك المناطق والتي ستساهم في عدم دخولهم المناطق الملغومة وتمنع سقوط ضحايا.
وأكد المركز التنفيذي أنه خلال الأربعة الأشهر الماضية سقط حوالي 180ضحية، وهي خسائر في صفوف المدنيين كان بالامكان الحد منها، في حال استجاب برنامج الأمم المتحدة الانمائي لمطالبات المركز بتوفير مستلزمات التأشيرفي المناطق الملوثة.
