المصدر الأول لاخبار اليمن

أبعاد ودلالات تنصب المعتدي وسيطاً في اليمن ووتيرة القتل في تصاعد

تحليل/وكالة الصحافة اليمنية//

بشكل غير متوقع قالت السعودية أنها قدمت دعوة لصنعاء للحوار في الرياض، لإنهاء حربها في اليمن .. دعوة اتسمت بالغرابة كون الرياض وسيطاً غير نزيه بل هي الطرف الأساسي في الحرب التي دمرت اليمن.

وكما هو معروف على المستوى الدولي أن الجمهورية اليمنية ترحب دائماً بالحوار مع دول التحالف في أي بلد محايد وغير مشارك في العدوان على اليمن أكانت من دول مجاس التعاون الخليجي أو أي بلد أخر ,, لأن السلام يمثل الموقف المبدئي الذي تتمسك به صنعاء وناضلت من أجله كهدف سامي وغاية نبيلة وهذا ما عبرت عنه صنعاء في جميع مراحل الصراع.

أن تحقيق السلام العادل والشامل بالنسبة لحكومة الإنقاذ في صنعاء يمثل استراتيجية دائمة لا تكتيك مرحلي فهي تسعى للسلام الدائم والمشرف الذي يحفظ لليمنيين حقوقهم وسيادتهم واستقلالهم تجلى ذلك في تقديم التنازلات في كل جولات التفاوض حرصاُ منها على تحقيق السلام العادل والمشرف وفي مقابل ذلك أغلقت السعودية وأمريكا كل المسارات المؤدية للسلام واستمرت دول التحالف بحربها الإجرامية على الشعب اليمني واستهداف المدنيين والأحياء السكنية في غارات همجية لا تفرق بين هدف مدني وعسكري والعالم كله شاهداً على ذلك ودون أن يحرك ساكناً وهو من يدعي أن دوله تعمل وفق مبادئ وقيم سامية لكن يبدو أن تلك الدول قد تخلت عن مبادئها ومعاييرها الاخلاقية في سعيها وراء المال.

ع ص

قد يعجبك ايضا