المصدر الأول لاخبار اليمن

تحذير للأهالي في عدن: قتلة يغتالون الأطفال وينتزعون أجزاء هامة من أجسادهم “صور”

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية القتلة لم يمنحوا سكان محافظة عدن فرصة لنسيان جريمة اغتيال الدكتورة نجاة علي مقبل عميدة كلية العلوم الصحية في جامعة عدن، فسارعوا إلى إرتكاب جريمة مروعة القصد منها إرهاب الناس واستثمار فرصة غياب وعجز السلطات الأمنية في عاصمة هادي المؤقتة التي تشهد انفلات أمني غير مسبوق منذ أكثر من عامين […]

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
القتلة لم يمنحوا سكان محافظة عدن فرصة لنسيان جريمة اغتيال الدكتورة نجاة علي مقبل عميدة كلية العلوم الصحية في جامعة عدن، فسارعوا إلى إرتكاب جريمة مروعة القصد منها إرهاب الناس واستثمار فرصة غياب وعجز السلطات الأمنية في عاصمة هادي المؤقتة التي تشهد انفلات أمني غير مسبوق منذ أكثر من عامين ونصف.
وتبدو جريمة الخميس الفائت غير مسبوقة وخطيرة جداً، كونها تشير إلى نوع مختلف من الجرائم لم تشهدها اليمن وتتمثل في القتل من أجل سرقة الأعضاء البشرية.
وقبل يومين صحت مدينة عدن على وقع جريمة مرعبة، ضحيتها طفل قام قاتله أو قاتليه بقطع جسده إلى نصفين .
وقالت مصادر محلية لوكالة الصحافة اليمنية أن مواطنون عثروا على جثة طفل في الثالثة عشرة من عمره شمال مدينة عدن.
المصادر أوضحت أن جثة الطفل أحمد سعد مسعود،من سكان بلوك 22 بحي البساتين، وجدت داخل كيس في مكب للقمامة في حي البساتين مديرية دار سعد، حيث قام المواطنين بنقل الجثة إلى أقرب مستشفى في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية لوكالة الصحافة اليمنية أن جثة الطفل تعرضت لانتزاع أجزاء عديدة بعملية طبية بشعة، وتم انتزاع أجزاء داخلية من جسد الطفل من خلال فتحات، وهذا أيضاً ما أكده الطبيب الشرعي،.
وتضاف الجريمة قتل الطفل أحمد مسعود البشعة، رغم اختلافها وخطورتها، إلى سلسلة جرائم اغتيالات، تتعايش معها عدن مكرهة وخائفة منذ قرابة ثلاثة أعوام، في حين تبدو السلطات الأمنية سواء التابعة للاحتلال الإماراتي أو الموالية له إما عاجزة أمام الانفلات الأمني في عدن ..وربما، بحسب ناشطين سياسيين وحقوقيين واعلاميين، متعمدة إيصال عاصمة اليمن الاقتصادية إلى ما هي عليه من أوضاع أمنية بائسة فضلاً عن الاقتصاديةوالسياسية.

قد يعجبك ايضا