سقط فيها 12مدنياً.. صور توثق جريمة التحالف في صنعاء “حصري”

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

قتل وأصيب 12 مدنياً في العاصمة صنعاء اليوم السبت ، جراء غارتين شنهما طيران التحالف فجراً على منزلين تابعة للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في منطقة حدة بمديرية السبعين.

” وكالة الصحافة اليمنية ” حصلت على صور خاصة للضحايا والأضرار المادية جراء الغارات:

وأدانت هيئة التأمينات استهداف طائرات التحالف لأحد اراضي الهيئة والمخصص للأعمال المدنية والخدمية والاستثمارية والذي كانت تقطنه عائلة احد الحراس المدنيين مع نسائهم واطفالهم وسط الأحياء المأهولة بالسكان في منطقة حدة، وقد أدت الغارات إلى تأثر المنازل المجاورة .

وأوضح بيان الهيئة أن طيران التحالف استهدف بغارتين جوية الارضية والسكن المخصص للحارس المدني وأسرته ،وأدت إلى وفاة جميع السكان المتواجدين داخل السكن وعددهم ثمانية اشخاص اغلبهم اطفال ونساء تطايرت أجسادهم الى أشلاء .

واستنكرت الهيئة بشده هذه الجريمة  والتي أسفرت عن مقتل كلاً من/

– امل عبدالله الحضوري ٣٥ عامآ   ( زوجة الحارس المدني بشير الحرازي )

– هاجر بشير الحرازي ١٢ عامآ    ( بنت الحارس )

– عز الدين بشير ١٤ عامآ   ( ابن الحارس )

– عمر بشير ١٠ اعوام ( ابن الحارس )

– احمد بشير وعمره سبعة اعوام   ( ابن الحارس )

– اكرم عبد الله الحضوري ٣٠ عامآ  ( نسب الحارس المدني )

– سهام عبده عبده ٢٨ عامآ ( زوجة اكرم )

– الطفلة بتول اكرم عبد الله وعمرها  ٥ أشهر

 قيما اصيب كلا من :

– ربيع مجاهد الشوخي

– قصي سيف الشوخي

– محمد سيف الشوخي

– مروان فراس الشوخي

واعتبرت الهيئة هذه الجريمة الوحشية اضافة إلى الرصيد الإجرامي لدول التحالف وتأكيدا على همجيتهم وتجردهم من كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، وهو تعويض بائس عن الفشل الذريع في المواجهة الميدانية على أرض المعركة .

ودعت الهيئة كلا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية الى إدانة هذه الجريمة ومحاسبة الطغاة على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة التي تستهدف المدنيين الأمنيين.

إلى ذلك أطلع رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ابراهيم الحيفي  على الموقع الموقع المستهدف والأضرار التي خلفتها غارات التحالف.

واستنكر في تصريح لوسائل الإعلام هذه الجريمة البشعة ، لافتً الى ان المنزل المستهدف يقع على بعد ٢٠ مترآ من سكن موظفي هيئة الأمم المتحدة.

ودعا إلى تحييد المنشآت المدنية بشكل عام وعدم استهدافها باعتبارها مواقع خدمية وليست مواقع عسكرية.