رياضة:وكالة الصحافة اليمنية
اتخذ المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، مسارا صعبا في بداية مسيرته التدريبية، بعدما قبل قيادة ريال مدريد عقب فترة صعبة مع رافائيل بينيتز.
لم يكن زيزو، مطالبا سوى بإنهاء موسمه الأول مع الفريق بشكل جيد، وتقليص الفارق الكبير بينه وبين برشلونة في جدول ترتيب الليجا، ولكن المدرب الفرنسي خالف التوقعات وحقق نتائج لم يتوقعها أشد المتفائلين.
اقترب ريال مدريد من إكمال عامين ونصف تحت قيادة زيدان، تمكن خلالهم من حصد 8 بطولات، من بينهم الفوز ببطولتين متتاليتين لدوري أبطال أوروبا، ولا يزال في بداية مشواره الاحترافي مع التدريب.
أنهى زيدان، الموسم الأول محققا الإنجاز الأكبر بالفوز في نهائي ميلان على أتلتيكو مدريد بضربات الترجيح، حينها قرر فلورنتينو بيريز، استمرار مغامرته مع الفريق في الموسم التالي.
واصل الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 3 مرات، تألقه مع ريال مدريد، ففي صيف 2016 تقابل مع إشبيلية في نهائي السوبر الأوروبي، وكاد الفريق الأندلسي أن يقضي على زيدان في ثاني نهائي له، ولكن رأسية راموس ثم هدف كارفاخال في الشوط الإضافي، منحا ريال مدريد اللقب.
حقق الفريق الملكي اللقب الثالث في العام نفسه تحت قيادة زيدان، بعد الفوز على كاشيما أنتيلز في نهائي مونديال الأندية باليابان بنتيجة 4-2، في المباراة التي امتدت لوقت إضافي حتى سجل رونالدو هدفين.
اتسمت طريقة تعامل زيدان مع اللاعبين بالذكاء الشديد، فقد ظلوا يعتبرونه زميلهم قبل كونه مدربا، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إقناع لاعبين مثل كريستيانو رونالدو بضرورة المداورة في المباريات لإنهاء الموسم بالصورة الأمثل.
قدم الميرينجي نتائج رائعة في موسم 2016-2017، إذ قاد زيدان فريقه لتحقيق لقب الليجا بعد غياب 5 سنوات، كما وصل لنهائي التشامبيونزليج للمرة الثانية على التوالي، في إنجاز يحسب له.
ظهرت قوة وخبرة لاعبي ريال مدريد في المباريات النهائية بمباراة كارديف، فقد قدم رجال زيدان عرضا استثنائيا خاصة في الشوط الثاني، وتمكنوا من دك حصون يوفنتوس بأربعة أهداف مقابل هدف.
وفي صيف 2018، بات زيدان أمام اختبارين صعبين، إذ وجد نفسه أمام مواجهة مانشستر يونايتد تحت قيادة جوزيه مورينيو، في نهائي السوبر الأوروبي، ولكن كان الملكي في الموعد واستطاع حسم اللقب، في مباراة شارك فيها كريستيانو رونالدو أمام فريقه السابق في الدقائق الأخيرة.
فيما كان الاختبار الثاني أمام برشلونة في كلاسيكو السوبر، وكالعادة فشل المنافس في الفوز على زيدان في النهائي السابع له، وانتصر ريال مدريد ذهابا وإيابا بنتيجة 5-1.
فاز ريال مدريد بالنهائي السابع تحت قيادة مدربه الفرنسي، بعدما تُوج بكأس العالم للأندية في الإمارات، وفاز على جريميو البرازيلي بهدف نظيف سجله كريستيانو رونالدو.
وقبل 6 أيام من نهائي كييف بين ريال مدريد وليفربول، هل يكمل زيدان النهائي الثامن دون هزيمة، أم سيكون ليورجن كلوب رأيا آخر؟
