فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
استهجنت حركة “حماس” قبول بعض وزراء خارجية دول عربية الاجتماع مع مسؤولين صهاينة على أرض فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تتعرّض فيه هذه الأرض لأبشع أنواع الاستيطان والتهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويمارس بحقّ شعبنا صنوف الاضطهاد والإرهاب والقتل والتهجير.
وجددت الحركة في بيان لها نقله “المركز الفلسطيني للإعلام” رفضها المطلق لأشكال التطبيع كافة مع الاحتلال.
وأكدت أنَّ مثل هذه اللقاءات لا تخدم سوى العدو في تكريس عدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كما أنَّها سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة وشعوبها الرّافضة للتطبيع.
ودعت الدّول العربية التي وقّعت على اتفاقيات تطبيعية مع العدو إلى إعادة النظر فيها، انسجامًا مع مصالح شعوبها، ووقوفًا عند مسؤولياتها التاريخية في حماية القدس وفلسطين من العدو الصهيوني.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم الأحد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، القمة “الإسرائيلية العربية الأمريكية” على مستوى وزراء الخارجية.