دعا متظاهرون في منطقة واترلو في كندا، أمس السبت، إلى إنهاء الحرب في اليمن، في ذكرى مرور سبع سنوات منذ بدايتها.
وبحسب تلفزيون” سي تي في نيوز” الذي نشر التقرير وترجمته ” وكالة الصحافة اليمينة” نظم أعضاء من أصوات النساء الكندية، من أجل السلام مظاهرات في جميع أنحاء في جميع أنحاء كندا، وفي واترلو احتجاجًا على بيع الأسلحة إلى السعودية.
وقالت تمارا لورنكز ، عضوة في مجموعة الأصوات الكندية: “من فيكتوريا إلى هاليفاكس ، نخرج إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء الحرب في اليمن”. وأضافت “نرسل أسلحة بمليارات الدولارات إلى المملكة وهذه الأسلحة تستخدم ضد الشعب اليمني”.
السعودية وجهة كندية
وبحسب التقرير السنوي، فإن العام الماضي كانت السعودية أكبر وجهة غير أمريكية للصادرات العسكرية الكندية في عام 2020 ، حيث بلغت مبيعاتها 1.31 مليار دولار.
محمد البيتي قال إن الناس يموتون جراء الحرب، البيتي نشأ شرق اليمن، لكنه لم إلى بلاده منذ ما يقرب من سبع سنوات من اندلاعها.
وتابع البيتي: ليست عائلاتنا فقط، الناس هناك يعانون”. “الفقراء في كل مكان ، والناس لا يجدون أي شيء ليأكلوه”.
مديرة مدرسة بالسيلي للشؤون الدولية آن فيتز جيرالد قالت: “هذا الصراع مستمر”. “إنها أسوأ كارثة إنسانية على وجه الأرض في الوقت الحالي”.
وتابعت في تصريح للتلفزيون: صفقة الأسلحة الكندية مع الشرق الأوسط، تخضع الكثير للتدقيق بسبب الأزمة المدنية التي يواجهها اليمنيين حاليًا.
وتشير إلى أنه حتى لو قررت كندا التوقف عن تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط ، فلن يحدث ذلك فرقًا كبيرًا؛ كونه يمكن الحصول على هذه الأسلحة من أماكن أخرى، ولا سيما من أمريكا وغيرها.
بصيص أمل
التقرير أوضح أن ثمة بصيص أمل برز هذا الأسبوع، بإعلان أنصار الله تعليق ضرباتهم الصاروخية والطائرات المسيرة ، في حال أوقفت السعودية ضرباتها الجوية، وهذا قد يؤدي إلى السلام.
