تفاصيل عن جريمة ذبح الطفل في حي البساتين في عدن

عدن:وكالة الصحافة اليمنية

أفادت مصادر محلية لــ” وكالة الصحافة اليمنية ” أن رسيان احمد سعيد، عم الطفل، توصل لأولى خيوط الجريمة التي هزت عدن، وقام برفقة مواطنين باقتحام أحد منازل جيرانه، حيث عثروا على متعلقات خاصة بالطفل القتيل، سرعت من اعتراف أفراد من الأسرة بتورطها في مقتله.

وكشفت أسرة الطفل العدني القتيل محمد سعد البارود (12 عاماً) عن دورها الرئيس في إلقاء القبض على قتلة ولدها.

وأكدت أن الجناة، وعددهم ثلاثة، بينهم امرأة ، اعترفوا بارتكابهم الجريمة، مشيرة إلى أن الطفل المغدور، كان يلعب بجانب منزله، حينما تمكن المتهمان الأول والثاني من استدراجه إلى داخل منزل المتهم الأول، ثم قاما باغتصابه، قبل أن يقررا قتله ذبحاً، بعد ارتفاع صراخه وطلبه النجدة.

ونفت المتهمة الثالثة، وهي والدة المتهم الأوّل، علمها بواقعة الاغتصاب، وأدعت أن ” خوفها على أبنها، دفعها للمشاركة في الجريمة، حيث قام الثلاثة بفصل رأس الطفل عن جسده، ومن ثم أحضروا ساطورا ليتمكنوا من تقطيع بقية الجثة إلى نصفين، ووضعها في أكياس ورميها في مناطق بعيدة عن المنزل ليصعب على رجال الأمن معرفة الجناة ودوافع ارتكاب الجريمة”.

وتعد جريمة اغتصاب الطفل البارود، احدى الجرائم التي تشهدها عدن في الأونة الأخيرة، وجاءت بعد حادثة قتل عميدة كلية التربية بعدن نجاة علي مقبل، ونجلها وطفلته برصاص مسلح، في ظل الغياب الكلي للأجهزة الأمنية الذي مكن لحدوث العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية الأخرى في عدن.