المناهضون للتطبيع في المغرب يتظاهرون تضامنا مع فلسطين
// وكالة الصحافة اليمنية // خرج آلاف من المغاربة في مسيرة تضامنية، الأحد، بمدينة الدار البيضاء دعما لفلسطين وتضامنا مع ضحايا المجزرة التي راح ضحيتها 66 فلسطينيا وأكثر من ألفي جريح في قطاع غزة. وشارك في المسيرة التي دعا إليها الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، و11 هيئة حقوقية، وكان لافتا الحضور القوي لتنظيمات […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
خرج آلاف من المغاربة في مسيرة تضامنية، الأحد، بمدينة الدار البيضاء دعما لفلسطين وتضامنا مع ضحايا المجزرة التي راح ضحيتها 66 فلسطينيا وأكثر من ألفي جريح في قطاع غزة.
وشارك في المسيرة التي دعا إليها الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، و11 هيئة حقوقية، وكان لافتا الحضور القوي لتنظيمات موالية لجماعة “العدل والإحسان” (إسلامية محظورة) والتي شاركت عبر “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”.
وهذه هي المسيرة الثانية من نوعها خلال أسبوع في المغرب بعد الأولى التي دعا اليها حزب “العدالة والتنمية” الذي يرأس الحكومة، وسجلت المسيرة الأولى الأحد الماضي حضورا ضعيفا مقارنة بالمسيرات المليونية التي تنظم في المغرب عادة لدعم فلسطين.
وفسر مراقبون ضعف المشاركة بالمظاهرة الأولى، بأنه بمثابة عقاب لحزب “العدالة والتنمية” الذي أظهر مواقف مناهضة لحملة المقاطعة الشعبية لبعض المواد الاستهلاكية في المغرب بسبب الغلاء والاحتكار.
وقالت الهيئات الحقوقية المشاركة في مسيرة الأحد، إن تنظيم هذه المسيرة هو “تعبير عن الدعم المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله التحرري وفعاليات مسيرة العودة الكبرى، وضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية للكيان الصهيوني”.
وأضافت في بيان مشترك، أن مشاركتها في مسيرة الأحد، يأتي في إطار “التنديد بقرار واشنطن نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إلى مدينة القدس الفلسطينية”.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها “العودة حق” و”كلنا القدس”، و”لا لقرار نقل السفارة إلى القدس” وحملوا الكوفيات والأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تدعم الفلسطينيين في الذكرى السبعين للنكبة وتتضامن معهم عقب قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس.
وكان المغرب قد شهد الأسبوع الجاري تحركات، على المستويين الرسمي والشعبي، رافضة لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، ومنددة بمجزرة السفارة التي راح ضحيتها عشرات من سكان غزة والمئات من الجرحى.