سقطرى// وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر محلية عن يوم أمس عن إنشاء قاعدة عسكرية “جوية” تابعة للقوات السعودية في جزيرة سقطرى، وبموافقه من ماتسمى الشرعية القابعة في الرياض، وإعلان حكومة بن دغر انهاء التوترات في جزيرة سقطرى مع القوات الإماراتية.
وأكدت المصادر بأن القوات السعودية المتواجدة في سقطرى بدأت بإنشاء معسكر لها في حرم “مطار سقطرى”، لافتا إلى أن آليات ومعدات عسكرية، خاصة بعملية انشاء المعسكر وصلت قبل يومين عبر ميناء سقطرى.
واشارت المصادر إلى أن عملية إنشاء “القاعدة” تنفذه دائرة الهندسة و الأشغال العسكرية التابعة للجيش السعودي، وبتوجيهات من النظام السعودي.
وتطرقت المصادر بأن القوات السعودية تستخدم كل مكونات القاعدة الجوية العسكرية اليمنية في مطار سقطرى.
واضافت بأن الفنيين في الدفاع الجوي السعودي تم استقدامهم إلى المطار لقيادة غرفة عمليات القاعدة الجوية في مطار سقطرى.
وكانت قد وصلت العديد من الطائرات العسكرية السعودية خلال اليومين الماضيين وعلى متنها العشرات من المدرعات والمصفحات العسكرية، واستحداث مواقع عسكرية.
في حين نفت مصادر أخرى عن خروج القوات الإماراتية، مؤكدتا عن بقاء القوات الإماراتية، مرجحا بأن هناك اتفاق ” سعودي إماراتي” لتقاسم السيطرة على جزيرة سقطرى.
يأتي ذلك ضمن اتفاق بين حكومة “بن دغر” التي استخدمتها مليشيا الإصلاح في توتر الاوضاع مع القوات الإماراتية، لإحلال القوات السعودية، وبأوامر وتوجيهات من بن سلمان، والتي استخدمت حكومة بن دغر شماعة من اجل التدخل السعودي في الجزيرة.
وكانت السعودية قد سيطرت على محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان، وكثفت من تواجدها العسكري والفكري في المحافظة ونقلت الآلاف من جنودها “رجال الدين” وانشأت العديد من المراكز الوهابية في المحافظة.