واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أوضحت الدكتورة “أنيل شيلين” من مركز أبحاث الشرق الأوسط في معهد “كوينسي” إنه على مدار 7 سنوات لن ينقطع اتفاق السعودية على جماعات الضغط والمتخصصين في العلاقات العامة في أمريكا للتغطية على الحقائق المروعة للحرب والحفاظ على تدفق مبيعات الأسلحة.
ووفقا للإيجاز فإن السعودية نفذت أكثر من 24 ألف و600 غارة جوية منذ بداية الحرب 2015م، ما يبرز الطبيعة غير المتكافئة للحرب الجارية في اليمن.
ووجد مشروع بيانات اليمن، وهو منظمة غير ربحية تتعقب البيانات المتعلقة بالحرب في اليمن، أن التحالف الذي تقوده السعودية نفذ ما يقرب من 700 غارة جوية في فبراير/شباط 2022 وحده. وكانت وتيرة الهجمات الأشهر الماضية أعلى من أي شهر منذ عام 2018.
وفي كثير من الحالات، كانت الغارات الجوية السعودية المسؤولة عن مقتل المدنيين إما مسبوقة أو متبوعة بفعاليات لجماعات الضغط التي تعمل لصالح السعودية، وذلك للترويج لتحسين وتدقيق الاستهداف.
وعلى مدى أعوام، حشد اللوبي السعودي جيشا من جماعات الضغط، بما في ذلك أعضاء سابقون في الكونجرس يروجون للحرب باعتبارها مهمة إنسانية.
