تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
تدل خطوات السعودية في استبعاد “هادي من حضور المشاورات في الرياض بين الفصائل الموالية للتحالف، أن هناك أجندة باشر التحالف في اتخاذها تجاه الحكومة الموالية له.
وتداولت وسائل إعلامية موالية للتحالف، اليوم الأحد، أن الرياض قررت عزل “هادي” القابع تحت الإقامة الجبرية في الرياض، من منصبه، بعد تغيبه عن حضور مشاورات الرياض التي دعي إليها مجلس التعاون الخليجي، والهادفة لإزاحته من المشهد السياسي في اليمن.
وقالت وسائل إعلامية عن مصادر دبلوماسية في الرياض، إن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، وجه بمنع اية لقاءات دبلوماسية أو ظهور إعلامي لـ”هادي” خلال هذه الفترة .
وأضافت، أن الرياض منعت “هادي” من اجراء اية اتصالات بأطراف دبلوماسية إقليمية ودولية.
وأشارت، إلى أن السعودية شددت أيضا الحراسة الأمنية على مقر إقامة “هادي” في الرياض.
وجاءت التحركات السعودية، عشية تقارير إعلامية كشفت عن تغيب هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس حكومته معين عبدالملك، عن حضور مشاورات الرياض، جراء تقديم الرياض مسودة بتعيين نواب لـ”هادي” بينهم عيدروس الزبيدي رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً.
وتأتي هذه التطورات في وقت تحدثت فيه تقارير غربية عن ترتيبات سعودية لترحيل هادي وحاشيته من الرياض إلى دولة ثالثة يرجح بأنها مصر في ظل ترتيبات حالية لإعادة هيكلة “حكومة هادي”.
وبدوره قال حساب “مجتهد” السعودي” على منصة “تويتر”: “بحسب المصادر السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، وجه بمنع اية لقاءات دبلوماسية أو ظهور اعلامي لهادي”.
وأختم حساب “مجتهد تغريدته قائلاً: ” تؤكد المصادر انتهاء اللعبة”.