“شرطة السير” تسيطر على شوارع العاصمة في أول أيام “رمضان”
خاص-ناصح شاكر-وكالة الصحافة اليمنية:
مع بدء أول شهر رمضان المعظم تتقدس الشوارع والتقاطعات والجولات بالسيارات وتزدحم المحال بالمواطنين، خاصة في أوقات الذروة، حيث المواطنين في الشوارع لشراء مستلزمات الافطار والقات الخاص بليل رمضان، مما ينعكس مباشرة على الحركة المرورية، لذلك رفعت إدارات المرور في جميع مناطق العاصمة صنعاء درجة الاستعداد القصوى واعلنت الاستنفار بين رجالها الاشاوس لمنع الاختناقات وتخيف حدة الزحام في الأماكن الشديدة الكثافات.
وكما هو معروف، فإن الاختناقات المرورية لا تحدث فقط بسبب كثافة السيارات على الطريق وإنما تعود الى سلوكيات بعض قائدي السيارات، بحسب احد شرطي المرور.
وكالة الصحافة اليمنية رصدت الاستعدادات ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺩﻭﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ، حيث التقت مدير قسم حوادث السير في ادارة مرور المنطقة الشمالية بالعاصمة صنعاء، كما استطلعنا رأي رجال المرور في الأزة الحالية وكيفية الحل.
على قائدي المركبات مراقبة ضمائرهم
وكالة الصحافة اليمنية التقت رجال المرور في الحصبة، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، حيث كانوا متواجدين بكثافة في جولاتهم واماكن عملهم، حيث دعى الكثير منهم المواطينين الى التعاون معهم ومراقبة ذمائرهم وليس خشية المخالفات .
حيث حذر رجل مرور في جولة الحباري من المخالفات التي تحدث من قبل سائقي المركبات، قائلا: “عليهم أن يراقبوا ضميرهم”. وأشار أنه لا يمتلك سجل المخالفات بسبب كثرة السيارات التي لا تمتلك ارقاما جمركية.
رجل المرور، أكد أن هناك تواجد لهم بكثرة والحوادث ولله الحمد خلال اليومين الماضيين من الشهر الفضيل قليلة جدا.
إدارة المرور تدعوا المواطنين الى التعاون مع رجل المرور
ﺍلملازم أول، يحيى الضلعي، مدير قسم حوادث السير في ادارة مرور المنطقة الشمالية التي تتخذ من هبرة مقرا لها، أكد أن طبيعة عمل رجل المرور تتطلب منه البقاء في مقر عمله الى حين انتهاء ورديته. حيث أشار ان لديهم خطة في اطار منطقتهم خاصة في شهر رمضان الذي تزداد مهمة رجل المرور بسبب ارتفاع الكثافة المتحركة للسيارات في أوقات الذروة.
الضلعي، دعا سائقي المركبات والمواطنين الى “التعاون معنا ومع رجال المرور خاصة في وقت الذروة، وهي الساعة الخامسة قبل المغرب”، مناشدا لهم أن يظلوا في بيوتهم لقراءة القران، وان يخرجوا في بعد المغرب او العشاء للتسوق لشراء القات.
ولفت أن وقت الذروة، قبل المغرب يسبب زحام وبالتالي يكون الصائم في حالة نشوة وعجل من الشيطان قبل الافطار، ما يتسبب في وقوع حوادث سير مروعة.
زحام اسواق القات
مدير قسم حوادث السير الضلعي أضاف ان لديهم خطة وتوجيهات للتحكم والسيطرة على الزحام بخصوص اسواق القات خاصة قبل المغرب. وذكر منها بالتفاصيل، سوق الرشيد وسوق جولة الساعة, وسوق الجبلي وسوق شندق وسوق بعثر، واستثنى في منطقته سوق النصر لانه يبعد قبلا عن الشارع الرئيسي.
ودعى وزارة الداخلية الى التعاون معه في ضبط مالك سوق “شندق، القريب من كحطة شركة النفط بشارع مأرب، فقد نزلت عدة حملات تطالبه باغلاق السوق، لانه لا يستوفي الشروط المطلوبة التي تجعله من مالك أن يفتح على اضيته سوقا للقات.
وبخصوص الكاميرات التي توجد في بعض الجولات يقول ان تشغيلها يتطلب كهرباء، وبالتالي فهي موقفة ان كان هناك كاميرات في بعضها، ولا توجد لديهم امكانيات بسبب العدوان لتشغيلها .
الباعة المتجولين وملاك البسطات
ومع حلول شهر رمضان تزداد البسطات في الجولات والاسواق لتشكل زحمة على الشوار الرئيسية. الضلعي ايضا تحدث ان لديهم استعداد للتعاون لرفعا البسطات والباعة المتجولين على الرغم انه ليس من مهامهم، حسب قوله.
“الباعة المتجولين هذا يخص البلدية ولكننا نحن مستعدون ان نساهم معهم بتوفير الونشات عندما يكون لديهم حملة لرفعها”، يقول الملازم الضلعي، ردا على سؤال هل هناك نية لرفع البسطات التي تتنشر في معظم الشوارع والجولات خصوصا ان رمضان موسم تجاري ايضا.
نحن في حالة استنفار
مراسلنا ناصح شاكر، زار ايضا جولة مأرب، وقت والعصر، ومنع من قبل رجال المرور من التقاط صور لهم. كان رجال المرور متواجدين بكثرة، حيث كان عددهم 8 افراد.
رجل مرور، لم يذكر اسمه، صرح لوكالتنا انهم في حالة استنفار قصوى خلال الشهر الفضيل وتحدث عن اربع ورديات يقومون بالدوام فيها.
وأشار ان الوردية الاولى تبدا من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الثانية ظهرا، ومن الثانية ظهرا الى الساعة السابعة مساء، ومن السابعة مساء الى 12 عشر، الاخرى الى الساعة الثالثة فجرا.
ودعا الجهات المختصة والمواطنين الى التعاون معهم والاهتمام بصرف مستحقاتهم، مؤكدا انهم لن يفرطوا في اداء مهامهم في خدمة المواطنين.