فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، ان العمليات البطولية المتصاعدة في الضفة والقدس والداخل المحتل والتصدي البطولي من مقاومة جنين التي تمثل معركتهم معركة الكل الفلسطيني تؤكد تمسك شعبنا بخيار المقاومة ورفضه بقاء الاحتلال على أرضه.
وزفت فصائل المقاومة الشهيد البطل أحمد السعدي الذي ارتقى مجاهداً صنديداً مقداماً بعد الاشتباك مع العدو في مخيم جنين، سائلة الله الشفاء التام للجرحى والمصابين الميامين، مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً للمعركة والانتفاضة المتواصلة وستزيد من ثورة الشعب وبطولاته في التصدي للاحتلال الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائمه بحق شعبنا.
وبينت الفصائل ان المقاومة بكافة أشكالها وأدواتها هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني كفلته له كافة القرارات والقوانين الدولية.
واعتبرت ان إدانة بعض الأنظمة العربية والإسلامية للعمليات البطولية عمل مدان ومرفوض وتساوق فاضح مع سياسة الاحتلال في تجريم وشيطنة شعبنا الفلسطيني ومقاومته.
وأشارت الى ان إدانة رئيس السلطة للعمليات البطولية تأتي في إطار استمرار التنسيق الأمني، وتؤكد إصراره على معاداة شعبنا ومخالفته للإجماع الوطني الداعي لتصعيد المقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة الاحتلال والتصدي لعدوانه.
من جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري “سرايا القدس” الشهيد البطل أحمد ناصر عبد الرحمن السعدي (23 عاماً)، القائد الميداني في كتيبة جنين (إحدى التشكيلات التابعة لسرايا القدس بالضفة الغربية)، الذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي والوطني ووقوفه في مقدمة الصفوف خلال التصدي لجيش العدو في مخيم جنين.
وقالت الحركة خلال بيان مقتضب ” شهيدنا البطل صائماً مجاهداً ملبياً نداء الواجب الشرعي، بينما سيظل أثره ماثلاً في كل عمليات المقاومة التي أثخنت في صفوف العدو واخترقت عمقه، وبعد أن أوقع شهيدنا ورفاقه في سرايا القدس إصابات محققة في صفوف العدو خلال تصديهم الباسل لجنود جيشه الإرهابي”.
وأكدت الحركة على استمرار المقاومة، وبقاء المجاهدين في حالة استنفار ويقظة كاملة للتصدي لأي عدوان أو اقتحام لأرضنا.
وبينت إن معركتنا اليوم هي امتداد لكل معارك الشعب الفلسطيني ، وامتداد لملاحم جنين وما صنعته في مثل هذه الأيام قبل 20 عاماً على يد الشهيد محمود طوالبة والشهيد راغب جرادات وغيرهم من الشهداء الذين نعاهد الله تعالى أن نمضي على ذات الطريق الذي سلكوه، وأن نواصل مسيرة المقاومة دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا.