متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، إنه تمت مراعاة الخطوط الحمراء بمفاوضات فیینا، وإذا أردنا تجاوز الخطوط الحمراء لكنا قد توصلنا إلى الاتفاق قبل بضعة أشهر.
وأشار خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى الرسالة التي أرسلها 250 نائبا في مجلس الشورى الإيراني إلى رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي بشأن ضرورة مراعاة الخطوط الحمراء في المفاوضات والتي رسمها النظام وقال تمت مراعاة هذه الخطوط بمفاوضات فیینا، وإذا أردنا تجاوزها لكنا قد توصلنا إلى الاتفاق قبل بضعة أشهر.
وأضاف: “لا نعرف حقًا ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لأن واشنطن لم تظهر حتى الآن أنها جادة في العودة إلى الاتفاق النووي.
وقال عن تصريحات وزير الخارجية الإیراني أمیر عبداللهیان حول الشروط الجديدة للأمريكيين: لا يمكننا الحديث عن نتيجة ما يجري، مؤکدا أن الفائدة الاقتصادية للشعب الإيراني من المفاوضات مطروحة على جدول الأعمال، وقد أعلنا ذلك للجانب الآخر.
وفي الرد على سؤال حول شطب اسم الحرس الثوري من قائمة الحظر قال: إن جميع أجزاء وعناصر الضغوط القصوى يجب إلغاءها، هناك قضايا عالقة بيننا وبين أمريكا وليست قضية واحدة ومحور هذه القضايا هي إلغاء جميع الضغوط المفروضة والأخذ بعين الاعتبار انتفاع الشعب الإيراني من الاتفاق النووي.