متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، عن ترتيبات سعودية لتسليم مدينة عدن، رسميا لقوات “طارق صالح”، في خطوة لتقليص نفوذ “المجلس الانتقالي الجنوبي”، في أبرز معاقله، بالمحافظات الجنوبية.
ووفقاً لمصادر تحدثت لبعض وسائل الإعلام الموالية للتحالف، أن تلك التحركات تأتي في إطار اتفاق بين السعودية وعضوي “مجلس الرياض الرئاسي” عيدروس الزبيدي وطارق صالح ، يقضي بتسليم مدينة عدن، لقوات الأخير، تحت مزاعم تأمينها، تمهيدا لسحب البساط من تحت “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأكدت المصادر، أن مسلحي ألوية من القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي، بدأت بالتحرك من مدينة المخا باتجاه محافظة لحج، استعدادا لدخول عدن، خلال الساعات المقبلة.
وأوضحت المصادر أن القوات الجديدة ستعمل على الانتشار في معظم مديريات عدن الساحلية، بحجة تأمين قصر المعاشيق، الذي من المفترض أن يستضيف أعضاء “مجلس الرياض الرئاسي”.
ورأى مراقبون أن دخول قوات طارق صالح إلى عدن، ستنهي رسميا تواجد ميليشيا الإنتقالي، في معقله الأبرز والأخير، بعد إزاحة مواقعه من محافظة شبوة لحساب قوات قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي.
وتوقع المراقبون، أن تثير تلك الخطوة، مواجهة مباشرة مع ميليشيا الحزم الأمني التابع للمجلس الإنتقالي، والذي سبق وأن أعلن رفضه عودة مجلس الرياض الرئاسي إلى محافظة عدن، وحذر من دخول قوات جديدة إلى المدينة، في إشارة إلى وحدات طارق صالح التي تستعد لدخول المدينة خلال الساعات القادمة.
وكان طارق صالح قد اشترط دخول قوات تابعة له إلى مدينة عدن المحتلة لحمايته فيها مقابل موافقته العودة إلى المدينة مع كافة أفراد “مجلس الرياض الرئاسي”.