تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف قرارتعيين الرئيس المستقيل “هادي” مؤخرا اللواء ناصر النوبة المقرب من “قطر” قائداً لقوات الشرطة العسكرية في عدن، عن من يقف وراء حادثة اغتيال القائد السابق اللواء احمد الحدي، قبل أن يوارى جسده الثرى.
وأثار القرار جدلا وسخطا واسعا بين مختلف القيادات الجنوبية، ووجهت اصابع الاتهام لمليشيا الإخوان، بحادثة اغتيال اللواء الحدي عن طريق” السم”، والذي توفى قبل يومين في احد مستشفيات القاهرة، بعد ان فشل معظم اعضاء جسمه من الحركة ليدخل في غيبوبة دون ادنى حركة.
مؤكدين بأن مليشيا الإخوان هي من باتت تتحكم بقرارات حكومة “بن دغر” والتي اصبحت الشرطة العسكرية حاليا في عدن تحت قبضة “الإخوان” التي كانت تتحلى بالحياد، بحسب قولهم.
حيث كان قد وصف يوم أمس نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ” هاني بن بريك” قرار تعيين “اللواء النوبة” بالمؤذي، وناتج عن اضمحلال الأخلاق لـ”هادي “.
فيما أشار السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور إلى أن تعيين النوبة بديلا عن ” اللواء الحدي” قبل أن يوارى جسده الثرى ” أمر مخجل وخالي من أي شعور بالاحترام بغض النظر عن من يعين ولكن التوقيت فعلا شيطاني”.
ووصفه كثيرون بأنه فاقد الاحساس،وآخرين بانه مسلوب القرار، مشيرين أن حزب الإصلاح هو من يتحكم بجميع قراراته.
وجاء قرار تعيين اللواء ناصر النوبة قائدا لقوات الشرطة العسكرية، بعد وفاة قائدها “الحدي” بيومين، وهو ما كشف عن النوايا التي كانت مبيته ضد اللواء الحدي، والذي لم يتجرأ ” هادي” على اصدار قرار يقضي بتغيريه إلا عن طريق التخلص منه بطريقة هادئة.
ويعتبر القائد الجديد والمعين من قبل حزب الإخوان ” ناصر النوبة” الموالي لقطر،عضوا فيما يسمى “الإتلاف الوطني الجنوبي” والذي شكله الحزب، لمواجهة الانتقالي الجنوبي الموالي للقوات الإماراتية في الجنوب.
فيما كان قائد الشرطة العسكرية “اللواء الحدي” من المواليين للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما يؤكده الكثير من ابناء المحافظات الجنوبية بانه تم تصفيته، وان التعجيل بإصدار القرار كشفت نوايا الإخوان في عدن.