متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
انطلقت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مع فتح مراكز الاقتراع الساعة الثامنة صباح اليوم الأحد، والتي ستحسم السباق نحو قصر الإليزيه بين المرشحين الذين فازا في الدورة الأولى التي جرت في 10 أبريل وضمت 12 مرشحا. وقد بلغ عدد المسجلين على لوائح الشطب 48,7 مليون مواطن فرنسي.
ويتنافس في هذه الدورة إيمانويل ماكرون، الرئيس المنتهية ولايته والمرشح عن حزب “الجمهورية إلى الأمام”، الذي نال 27,8% من عدد الأصوات في الدورة الأولى، في مواجهة مارين لوبان، مرشحة حزب “التجمع الوطني” اليميني، والتي حازت على 23,1%.
يذكر أن الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار (غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية) بدأوا التصويت أمس السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالي الساعة 20:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.
وأظهرت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل 5 سنوات عندما حصل على 66% من الأصوات، في حين قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير، بينما يخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد، إذ أنه أيا يكن الفائز، سيكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية.
إذا ما فاز إيمانويل ماكرون في هذه الانتخابات، فسيصبح أول رئيس يعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 (وأول رئيس يعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962)، فيما ستصبح لوبان أول امرأة وأول زعيمة لليمين يتولى الرئاسة، إذا ما غلبت على ماكرون.