دشنت مؤسسة الشهداء بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة اليوم، صرف الكفالة الشهرية لأبناء الشهداء لشهري مارس وأبريل والعيدية النقدية بمبلغ 889 مليونا و370 ألف ريال.
يستهدف مشروع صرف الكفالة الشهرية لشهري مارس وأبريل 29 ألف و 713 يتيم بمبلغ 594 مليونا و260 ألف ريال، فيما يستهدف مشروع صرف العيدية النقدية لـ29 ألف و511 يتيم بمبلغ 295 مليونا و110 آلاف ريال.
وفي التدشين أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أن هذه المشاريع تبين أن خلف الشهداء من يرعى أبناءهم ، مشيراً إلى أن رعاية أبناء الشهداء مسؤولية الجميع ولا تقتصر الرعاية والاهتمام بهم في توزيع الكفالة النقدية والكسوة العيدية، وإنما يجب الاهتمام بهم في مجالات التربية والتعليم والصحة طوال العام.
ولفت نائب رئيس الوزراء على أهمية دور الحكومة والمجتمع ورجال المال والأعمال والخيرين في توفير احتياجات أبناء وأسر الشهداء عبر مؤسسة الشهداء.. منوهاً بجهود هيئة الزكاة ودورها الفاعل في دعم مشاريع وأنشطة المؤسسة في مختلف المجالات.
وفي الفعالية بحضور قيادات الدولة والقطاع الخاص ، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أهمية المشاريع المقدمة لأبناء الشهداء التي تأتي وفاءً لمن قدموا انفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين.
وأشار إلى حرص هيئة الزكاة بالتعاون مع مؤسسة الشهداء على تنفيذ المشاريع الخاصة برعاية أبناء وأسر الشهداء ورسم الابتسامة والفرحة على محياهم.
وقال” الشهداء تركوا أبناءهم أمانة في أعناقنا ونتشرف في هيئة الزكاة أن نقوم بخدمة أبناء الشهداء ” ..لافتا إلى أن ما يقدم لأسر وأبناء الشهداء قليل تجاه تضحيات آبائهم العظماء.
ودعا الشيخ أبو نشطان، الجهات والمؤسسات المعنية ورجال المال والخيرين إلى استشعار المسؤولية في الاهتمام بأبناء الشهداء ورعايتهم وتعليمهم وتشجيعهم.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء طه جران ، مشاريع المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك منها مشروع الكسوة العيدية لكافة أبناء الشهداء لعدد 59 ألف يتيم في عموم المحافظات من خلال افتتاح المعارض التي بلغت ما يزيد عن 70 معرضاً وتحويلها إلى مبالغ نقدية عبر الحوالات بواقع 17 ألف ريال لكل يتيم، وبلغت نسبة عملية الصرف 95 بالمائة .
ولفت إلى أن المؤسسة دشنت أيضاً مشروع السلة الغذائية للفقراء من أسر الشهداء لما يزيد عن 30 ألفا و 172 مستفيد بتكلفة تقدر بـ603 ملايين و440 ألف ريال ساهمت السلطات المحلية والجهات الخيرية بجزء منها.
ولفت جران إلى أن المؤسسة شارفت على الانتهاء من كافة المشاريع المحددة لرعاية أسر الشهداء خلال الشهر الكريم.. داعيا كل مقتدر ورجال المال والأعمال للمساهمة في دعم المؤسسة في مشروع الكفالة لتصل إلى 40 ألف يتيم خلال العام القادم.
وبين المدير التنفيذي للمؤسسة أن رعاية أسر وأبناء الشهداء تعبير رمزي عن الوفاء لأسر الشهداء وإجلالاً لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن .