“الانتقالي” يرفض مخططات “طارق صالح” للسيطرة على ثلاث محافظات جنوبية

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

رفض “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، اليوم الأربعاء،  مساعي “طارق صالح”، قائد الفصائل الموالية للإمارات في جبهات الساحل الغربي  للسيطرة على ثالث محافظة جنوبية.

وأفاد إعلاميون، في المجلس “الانتقالي” الداعي لفصل جنوب اليمن عن شماله، أن قيادات “الانتقالي”  خلال اجتماع سابق لها رفضت مقترح طرحه عددا من أعضاء “مجلس الرياض الرئاسي” ويقضي  بنشر ميليشيات “طارق صالح” المعروفة بـ”حراس الجمهورية” في محافظة أبين جنوب اليمن، مقابل سحب  ميليشيات “الانتقالي”  من المديريات  الجنوبية.

يأتي ذلك بعد أيام من رفض ميليشيات الإصلاح لتواجد أي قوات عسكرية مدعومة إماراتياً بمحافظة أبين.

واعتبرت قيادات “الانتقالي” هذه الخطوة، مساعي لإعادة  نظام ما وصفه بـ”7-7″،  كما  حذرت من  مخطط يسعى من خلاله طارق صالح للسيطرة على المحافظات الجنوبية.

ورأي مراقبون، أنه في حال تم نشر ميليشيات طارق صالح كبديل عن الفصائل المتناحرة في محافظة أبين فإنه سيضمن بذلك تأمين خطوط الامدادات لميليشياته في محافظات عدن وشبوة وأبين حيث تنتشر ميليشياته هناك تحت مسمى “القوات المشتركة”.

وكان “مجلس الرياض الرئاسي” قد كلف عضوه “أبوزرعة المحرمي”، نائب طارق في القوات المشتركة، لإدارة ملف محافظة أبين الذي يعد الأكثر تعقيدا ، إلا أن “المحرمي” فشل في المهمة بعد رفض قادة الوحدات المحسوبة على ميليشيات الإصلاح في أبين تلبية دعوته لاجتماع عدن، واشتراطها خروج ميليشيات الانتقالي من عدن، وهو ما دفع “العليمي” لتسليم ملف أبين لعضو المجلس طارق صالح.