لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
يواجه نائب من حزب المحافظين بمجلس العموم البريطاني مصيرا قاتما، بعد اتهامه بالتحرش بزميلاته ومشاهدة مواد إباحية داخل قاعة المجلس.
ودفعت الأزمة رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، الخميس، إلى التعليق بأن هذا الأمر “غير مقبول”، فيما قد يُفتح تحقيقا مستقلا في هذه المزاعم.
جاءت هذه الاتهامات خلال اجتماع عُقد ليلة الثلاثاء 26 أبريل/نيسان الجاري، شاركت فيه نائبات محافظات، ذكرن روايات مزعومة عن التحرش من النائب، كما قالت وزيرة إنها رأته وهو يشاهد المواد الإباحية عندما كان يجلس بجانبها في مجلس العموم، بحسب ما نقلته شبكة euronews الأوروبية.
وبحسب الشبكة، فإن “كريس هيتون هاريس”، المسؤول عن انضباط نواب حزب المحافظين، بحث في المسألة، قبل أن يطلب إحالتها إلى نظام خاص بالشكاوى في البرلمان.
فيما قالت نائبة ثانية في البرلمان من حزب المحافظين، إنها شاهدت النائب نفسه يشاهد “مواد إباحية” داخل مجلس العموم، وإنها حاولت التقاط صورة كدليل لكنها لم تتمكن من ذلك.
وقالت “كريستي بلاكمان”، عضو البرلمان عن الحزب الوطني الأسكتلندي، لصحيفة Politics Live، إنه يجب طرد الجاني من البرلمان، مضيفة: “لقد تم انتخابهم لتمثيل ناخبيهم وليس الجلوس في تلك الغرفة ومشاهدة المواد الإباحية”.