برلين/وكالة الصحافة اليمنية//
وقعت ألمانيا والهند سلسلة من الاتفاقيات تركز على التنمية المستدامة التي ستحصل فيها الدولة الواقعة في جنوب آسيا على 10.5 مليار دولار بحلول عام 2030 لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
ووقعت الاتفاقات خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لبرلين، في حين يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى استمالة دعم الهند للموقف المتشدد الذي اتخذته أوروبا والولايات المتحدة تجاه روسيا بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا.
وخلال الزيارة، كرر مودي دعوته لكل من روسيا وأوكرانيا لإنهاء القتال، قائلا: “نعتقد أنه لا يمكن لأي طرف أن ينتصر في هذه الحرب”.
وقد غطت الاتفاقيات قضايا تتراوح بين المساعدة الفنية لزيادة استخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وحماية التنوع البيولوجي وتحسين استخدام الأراضي الزراعية.
وتتركز مجالات التعاون الأخرى حول الهجرة والبحوث النووية وإنشاء قنوات اتصال آمنة بين الحكومتين، كما دعا شولز الهند وإندونيسيا والسنغال وجنوب إفريقيا لحضور اجتماع مجموعة الدول السبع الكبرى في ألمانيا في نهاية يونيو.