مدريد/وكالة الصحافة اليمنية//
تستأنف إسبانيا والمغرب محادثات ترسيم الحدود البحرية قبالة الصحراء خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فإن الجانبين لديهم الاستعداد الكامل لترسيم الحدود البحرية، بحضور ممثلين عن حكومة جزر الكناري.
وبحسب الباحث والناشط الحقوقي، عبد الوهاب الكاين، فإن “الخلافات مع إسبانيا قديمة قدم العلاقات معها، ومتشعبة بتنوع القضايا”، مضيفا أن “الأمر يتعلق بقضية الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، والجزر الجعفرية، وترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وكذا إنهاء النزاع حول السيادة على الأقاليم الجنوبية”.
ويرى الكاين أن “ترسيم الحدود البحرية في يناير 2020 من قبل البرلمان المغربي، خطوة متقدمة سبقتها إرادة سياسية تبلورت ملامحها مع بدايات العهد الجديد بقيادة محمد السادس، تتلخص أسسها في نهج سياسة حازمة تجاه محاولات ابتزاز المملكة عبر الضغط في ملف الصحراء للحصول على تنازلات في قضايا كالهجرة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة واتفاقيات الزراعة والصيد البحري”، وفقا لموقع “هسبريس”.