فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن سيف القدس لا يزال مشرعًا للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والمقدسات المسيحية بالقدس، محذرًا العدو الصهيوني من العودة إلى سياسة الاغتيالات.
ووفق “صحيفة فلسطين” قال البطش تصريحات صحفية “إن “سيف القدس” فتحت الطريق أمام قوى المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن لتعزيز الثقة بالمقاومة الفلسطينية والانحياز لها”.
وأضاف في الذكرى الأولى لمعركة “سيف القدس” التي اندلعت دفاعًا عن القدس في 10 مايو 2021: “نمر بمرحلة مهمة أبرزها قوة المقاومة وترابط الساحات ووجود حلف القدس”، مؤكدًا أن المقاومة بخير والظروف تغيرت ولم تعد (إسرائيل) صاحبة الكلمة الأولى في الصراع، وليست هي من يحدد معطيات المرحلة القادمة أو التحكم في سير أي معركة قادمة.
وتابع أن المقاومة التي انتفضت لحماية القدس لا تزال جاهزة وترفع الشعار ذاته الذي رفعته في المعركة الماضية وهو حماية المقدسات.
وأشار إلى أن العدو يحاول فرض وقائع جديدة في القدس والمسجد الأقصى لتهويدهما وإقامة “الهيكل” المزعوم على أنقاض بيت المقدس، مؤكدا أن ما يقوم به في المدينة المحتلة حربًا يهودية يشنها على الإسلام والمسلمين واعتداء على عقيدة الأمة المسلمة.
ووصف البطش التطبيع العربي مع الاحتلال بالجريمة والخنجر المسموم، وأنه سيف بيد العدو لفرض وقائع جديدة بالقدس، مردفًا أن التطبيع خذلان للقضية الفلسطينية وتشريع لوجود المحتل على أرض فلسطين وإيذان له بارتكاب مزيد من الجرائم.