صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن ، أن الوحدة اليمنية لم تكن فعلاً سياسياً عابراً قابلاً للمساومة والتراجع ولا فعل خاضع لمزاجية هذا الطرف أو ذاك ولكنها كانت وسوف تبقى خيارا وطنيا و قدر ومصير شعبنا وأمتنا العربية .
وهنأت القيادة القطرية لحزب البعث في بيان لها اليوم الثلاثاء ، القيادة السياسية والشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية بمناسبة العيد الوطني الـ 28 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأشارت إلى أن هذه المناسبة تهل على الشعب اليمني وهو يواجه أزمات معقدة ومركبة تندرج في سياق التآمر المفضوح الذي يستهدف اليمن وضرب كل عوامل قوتها الحضارية ماديا ومعنويا ومنها الوحدة اليمنية التي هي عنوان العزة والكرامة وكانت في مقدمة الأهداف النضالية منذ عقود طويلة.
وأعرب البيان عن الأسف أن تأتي هذه المناسبة الوطنية وجزءاً من وطن 22 مايو يرزح حالياً تحت نير الغزو والاحتلال الذي يمارسه الكيانان السعودي والإماراتي .
وقال” ليس أمام أبناء هذا الشعب في ظل الوضع الراهن الإقليمي والدولي سوى التكاتف والتكامل والتآزر والتآخي وطي صفحات الصراعات التي ﻻ تخدم سوى أعدائنا ومن يريدوا لنا ولوطننا المزيد من الجهل والتخلف ” .
وجدد البيان الدعوة لكل القوى الخيرة للبدء الفوري في وضع تصورات وطنية مسئولة لإخراج الوطن من محنته وإعادة نسج علاقة طبيعية مع المحيط العربي والمجتمع الدولي على أساس نابع من ثوابت وطنية وقومية تقوم على احترام السيادة اليمنية وإرادة الشعب.
واعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي أن مناسبة العيد الوطني فرصة لكل الأطراف السياسية الفاعلة لتعيد النظر في خياراتها ومواقفها بعد سنوات من الصراعات والخلافات وبعد أكثر من ثلاث سنوات على العدوان
وحيا البيان تضحيات الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن عزة وشرف وكرامة الأرض والإنسان ووحدة الأمة في وجه عدوان سعودي أمريكي صهيوني ظالم لا يعرف سوى القتل والدمار ولا يمتلك ذرة من المبادئ والقيم.