الدوحة/وكالة الصحافة اليمنية//
أجرى مسؤول قطري رفيع، اليوم الثلاثاء، لقاءات مع مسؤولين إيرانيين في طهران، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لأمير البلاد الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، وتطرقت المباحثات لقضايا أمنية تتعلق بالخليج.
ووفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”، اجتمع أمين عام وزارة الخارجية القطرية، “أحمد الحمادي”، مع وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، وجرى استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، “علي باقري كني”، للمسؤول القطري، أن التدخل العسكري الأجنبي في منطقة الخليج يحول دون أمنها.
وفي بيان حول لقائه مع “الحمادي”، شدد على أن “تدخل الأجانب ووجودهم العسكري في منطقة الخليج لا يصنع الأمن والاستقرار”.
وأضاف أنه لا يوجد “تضارب بين المصالح الوطنية الإيرانية والمصالح الجماعية لدول المنطقة”، متابعا: “لا ينبغي أن نسمح للأجانب باستغلال غطاء الخلافات في المصالح الوطنية لدول المنطقة لإضفاء الشرعية على سياساتهم المهيمنة في المنطقة”.
واستطرد قائلا: “إذا ترددنا في دفع ثمن التعاون الإقليمي والتقارب، فإن تكاليف الخلاف والتباعد ستُفرض بلا شك على الجميع”.
وتأتي المباحثات قبل زيارة مرتقبة يجريها أمير قطر إلى كل من إيران وألمانيا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، وذلك ضمن جولة خارجية تبدأ هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يناقش فيها جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأمن الطاقة في أوروبا، بحسب ما كشفته وكالة “رويترز”، الأحد.