لندن تطالب طرابلس تسليم شقيق منفذ هجوم مانشستر
// وكالة الصحافة اليمنية // قال مصدر ليبي، إن هاشم عبيدي، شقيق منفذ هجوم مانشستر الذي وقع العام الماضي وأسفر عن مقتل 22 شخصا، وهو بريطاني من أصول ليبية، قد يفلت من المحاكمة في بريطانيا لدوره في مساعدة شقيقه على تنفيذ الهجوم، من خلال بقائه في طرابلس حيث يتم احتجازه. وكان سلمان عبيدي (22 عاما)، […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
قال مصدر ليبي، إن هاشم عبيدي، شقيق منفذ هجوم مانشستر الذي وقع العام الماضي وأسفر عن مقتل 22 شخصا، وهو بريطاني من أصول ليبية، قد يفلت من المحاكمة في بريطانيا لدوره في مساعدة شقيقه على تنفيذ الهجوم، من خلال بقائه في طرابلس حيث يتم احتجازه.
وكان سلمان عبيدي (22 عاما)، قد فجر نفسه خارج قاعة “مانشستر أرينا”، وهي صالة عملاقة تتسع لـ 21 ألف شخص، في نهاية حفل للمغنية الأميركية آريانا غراندي، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا، من بينهم 7 أطفال.
وأوضح مصدر في مكتب المدعي العام في طرابلس، التي تسيطر عليها ميليشيات متشددة، أن عبيدي، البالغ من العمر 21 عاما، قد يرفض أن يتم نقله إلى بريطانيا لتتم محاكمته هناك، مضيفا: “في حال لم يتنازل عبيدي عن جنسيته الليبية، فإنه يجب أن يتم النظر في طلبه بموجب القانون الليبي”.
وأثارت هذه التعليقات غضب المسؤولين في بريطانيا، إذ اعتبر نواب في مجلس العموم البريطاني، أنها بمثابة “إهانة” لضحايا اعتداء مانشستر وأسرهم، وفق ما ذكر موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وقال عمدة مانشستر، أندي بورنهام: “لقد نشأ في المملكة المتحدة وهذه جريمة وقعت هنا، لذا من الضروري أن يتم تسليمه ومحاكمته في المملكة المتحدة”.
من جانبه، قال وزير الأمن، بين والاس، إن بريطانيا “مصممة على بذل كل ما في وسعها، لضمان تقديم المسؤولين إلى العدالة في المملكة المتحدة.
وتابع: “لقد كان هذا عملا شريرا وقاسيا، الضحايا وعائلاتهم يستحقون العدالة ويطالبون بها”.
وتحيي بريطانيا، الثلاثاء، الذكرى الأولى لضحايا هجوم مانشستر، من خلال مراسم تشارك فيها رئيسة الوزراء تيريزا ماي والأمير وليام، وبحضور عدد كبير من ذوي الضحايا.
وستحضر ماي ووليام قداسا في كاتدرائية مانشستر برفقة عدد من المصابين وقادة المجتمع وأول من هرعوا لإنقاذ الضحايا في الهجوم الذي وقع في 22 مايو الماضي.