المصدر الأول لاخبار اليمن

بقوة السلاح.. مليشيا “الانتقالي” تجبر العليمي التنازل عن أبناء تعز

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

اختطفت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” العشرات من أبناء المحافظات الشمالية في مداخل مدينة عدن واقتادتهم إلى معتقلات والسجون.

 

وأكدت مصادر حقوقية أن المليشيا نفذت حملة اعتقالات واسعة ضد العشرات من العمال العائدين إلى عدن خلال الأيام الماضية بعد قضائهم اجازة عيد الفطر المبارك في مناطقهم، معظمهم من أبناء تعز بتهم مناطقية والانتماء لخلايا إرهابية تابعة للإصلاح، وتارة بالانتماء لأنصار الله، دون تحريك  ساكن من مجلس العليمي  تجاه الاعتقالات التعسفية.

 

وأفادت المصادر أن مليشيا “الانتقالي” عملت على انزال المئات من أبناء تعز وبقية المحافظات الشمالية من السيارات في نقاطها العسكرية بمداخل عدن، وقامت بتكبيل ايديهم وحجب اعينهم بعد احتجازهم  داخل الاحواش، وتكبيل أيديهم ونقلهم معصوبي الأعين إلى سجون التحالف في معسكر جبل حديد ومعسكر بئر أحمد.

 

وبينت المصادر تعرض المعتقلين للتحقيق والضرب العنيف والتعذيب بمختلف الوسائل، خصوصا في المساء لانتزاع اعترافات قسرية على أنهم جواسيس يتبعون “الحوثي” أنصارالله في صنعاء.

 

وطالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجان حقوقية لإطلاق سراح المعتقلين من البسطاء العاملين بعدن بتهم مناطقية ونزعة انفصالية، دون التعرض لمن يمتلكون القوة والنفوذ الذين يتربعون على كراسي قصر معاشيق عدن.

 

يشار إلى حملات مناطقية شنها ناشطي الانتقالي على مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت المغادرين من عدن صوب المحافظات الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، وسط مطالبات المليشيا بمنعهم من دخول عدن اثناء عودتهم بعد انقضاء اجازة العيد.

 

واتجهت مليشيا الانتقالي إلى الحد من عودة العاملين في مختلف المهن التجارية إلى عدن، خوفا  من عودة قوات الاصلاح التي تسعى لإعادة ترتيب صفوفها داخل المدينة بعد طردها إثر مواجهات أغسطس ٢٠١٩م وهروبها إلى أبين وشبوة وتعز.

 

 

قد يعجبك ايضا