أعربت موسكو عن استعدادها لـ”الرد بحزم” على محاولة أي دولة للتدخل في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “ننطلق بالدرجة الأولى من التصريحات التي جاءت من الرئيس (فلاديمير بوتين) منذ 24 فبراير عن استعداد روسيا للرد بأقصى درجات الحسم على أي جهة ستحاول التسلل بطريقة أو أخرى إلى أوكرانيا والتدخل في العملية العسكرية الخاصة التي تجريها القوات المسلحة الروسية هناك حاليا”.
وردا على سؤال عن إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا وحلف الناتو، شدد بيسكوف على أن “جميع الأطراف ترغب في تفادي” هذا السيناريو، مشيرا إلى أن بيانات بهذا الشأن كانت قد صدرت عن كل من موسكو وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، خصوصا على لسان الرئيس جو بايدن.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن الجانب الروسي وبوتين شخصيا قبل بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي “فعل كل ما كان بوسعه بغية تفادي إجراء هذه العملية”، مضيفا: “لكنهم لم يرغبوا في التحدث معنا والاستماع إلينا”.
وتابع أن روسيا لم ترصد منذ بدء عمليتها في أوكرانيا أي محاولات من الجانب الأوكراني لاستئناف الحوار مع موسكو.
ويأتي ذلك على خلفية ذكر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الرئيس السابق دميتري مدفيديف، على قناته في “تيليغرام” اليوم أن استمرار صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا “يزيد من خطر اندلاع نزاع محتمل بين الناتو وروسيا قد يتحول بدوره إلى حرب نووية ما سيكون سيناريو كارثيا للجميع”.