قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تفاصيل إلى الكونغرس بخصوص بيع قِطع مقاتلات “إف-16” وبعض الصواريخ وأنظمة الرادار المستخدمة في تلك الطائرات لتركيا، وفقاً لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الأربعاء 11 مايو/أيار 2022.
الصحيفة الأمريكية ذكرت في خبر أسندته إلى مسؤولين أمريكيين، الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية زادت من جهودها بخصوص مبيعات الأسلحة الجديدة، مما قد يمهد الطريق أمام بيع مقاتلات “إف-16” لتركيا، بسبب دور أنقرة في الحرب الأوكرانية.
وبناء على ذلك، أرسلت إدارة بايدن إلى الكونغرس مسودة بخصوص بيع قطع إف-16 وبعض الصواريخ وأنظمة الرادارات المستخدمة فيها، وذلك في البيان غير الرسمي الذي أرسلته إلى قادة مجلسي الشيوخ والنواب الشهر الماضي، وفي حال عدم حدوث اعتراض من المنتظر إرسال بيان البيع الرسمي إلى الكونغرس في الأيام القادمة، بحسب الصحيفة.
المسؤولون الأمريكيون أكدوا أيضاً أن رعاية تركيا للمباحثات بين روسيا وأوكرانيا، وتقديمها مسيرات مقاتلة للجيش الأوكراني كان لهما تأثير على خطوة الإدارة الأمريكية، وفقاً للصحيفة.
كما أوضح أحد المسؤولين، أن الحزمة تتضمن صواريخ “AIM-9 Sidewinder” و”AIM-120 Amraam” وراداراً ومعدات متطورة أخرى، وأن قيمته تبلغ 400 مليون دولار.
فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، الإدلاء بأي تعليق للصحيفة بخصوص الموضوع حتى يصبح العرض رسمياً.
وكانت الخارجية الأمريكية اعتبرت في رسالة بعثت بها للكونغرس في مارس/آذار الماضي، أن بيع “إف-16” لتركيا “متوافق مع المصالح القومية للولايات المتحدة”.