وزير إماراتي يكشف عن حاجتهم لمزيد من القوات الأجنبية في اليمن
ترجمة خاصة-وكالة الصحافة اليمنية: زعم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن من أسماهم “الحوثيين” يضعفون تحت ضغط من التحالف العسكري بقيادة السعودية. لكنه دعا في نفس الوقت إلى جلب مزيدا من القوات الاجنبية لاحتلال اليمن. وأكد قرقاش أن وجود قوات أمريكية واماراتية وسعودية وآخرين لم يسمهم، زاعما انهم يقومون بشن عمليات عنيفة ضد […]
ترجمة خاصة-وكالة الصحافة اليمنية:
زعم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن من أسماهم “الحوثيين” يضعفون تحت ضغط من التحالف العسكري بقيادة السعودية. لكنه دعا في نفس الوقت إلى جلب مزيدا من القوات الاجنبية لاحتلال اليمن.
وأكد قرقاش أن وجود قوات أمريكية واماراتية وسعودية وآخرين لم يسمهم، زاعما انهم يقومون بشن عمليات عنيفة ضد من اسماهم “الحوثيون”، وأنهم باتوا يضعفون تحت ضغط القوات الامريكية والإماراتية والسعودية.
قارقاش، الذي يتواجد حاليا في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا من شأن حضور مؤتمر GLOBSEC السنوي، أجرى جوارا مع موقع “ديفنس ون“، حيث جلس في مقهى على ضفاف نهر الدانوب، تفائل بحذر بعد دعوته لجلب مزيدا من القوات الأجنبية، من أن المبعوث الأممي الجديد سيعجل بتسوية سياسية وإنهاء حرب الثلاث السنوات.
وأضاف قرقاش ، إن بداية نهاية ما وصفه ” بالتمرد” -وليس “الانقلاب” كما يزعم في كثير من تغريداته- كانت وفاة علي عبد الله صالح ، حليف الحوثي ، في ديسمبر / كانون الأول. “أن زواج المصلحة أو الشغار جاء إلى نهاية عنيفة بقتل صالح. من الواضح الآن أن الحوثيين يقاتلون ، لكنهم يحاولون حقاً الحفاظ على سيطرتهم على مواقعهم. انهم لا يتوسعون. نحن نشهد عدوا أكثر ليونة في العديد من الأماكن”.
لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك في تقاض غريب، قائلا:” بعد قول ذلك ، فإن الضغط العسكري مصمم لتغيير الحسابات وتحقيق حل سياسي. نحن لا نبحث عن نصر عسكري كامل “.
وفي النهاية ، قال إن هزيمة من أسماهم “الحوثيين” لن تؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحاجة للقوات التي تقودها السعودية في اليمن ، وعما إذا كانت الحكومة اليمنية الجديدة قادرة على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب.
وأكد أن أي دولة ستظهر في المستقبل ستكون ضعيفة، لأنه يريد من اليمن أن يبقى ضعيفا هشا لتتمكن قوات الاحتلال تحت الوصاية الأجنبية. معترفا ان القاعدة وداعش يقاتلون بجانبه وذلك عندما اعترف ان هناك ضرورة لمعالجة الجانب الارهابي في أي حكومة قادمة.
حيث قال “أي دولة يمنية ستظهر ستصبح في البداية دولة ضعيفة وستتعرض للمضايقة إذا لم نقم بمعالجة الجانب الإرهابي منها”. “أعتقد أن هذه فرصة ذهبية بالنسبة لنا لتدمير القاعدة. لقد حققنا نجاحاً هائلاً في مختلف المجالات ضد القاعدة “، بحسب قرقاش.