لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن مجموعة SoftBank اليابانية التي تستثمر السعودية فيها 45 مليار دولار، سجلت أكبر خسارة سنوية في تاريخها.
وذكرت الصحيفة أن صندوق Vision-1 وصندوق Vision-2 سجلا صافي خسائر بقيمة 27 مليار دولار للعام بأكمله.
وأشارت إلى أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان استثمر 45 مليار دولار من أموال السعودية في هذه المجموعة.
فيما قال موقع “International Business Times” البريطاني إن صندوق الثروة في السعودية بالاستحواذ على حصص شركتي ألعاب الفيديو اليابانية Capcom وNexon.
وأوضح الموقع أن الخطوة جاءت لحفظ ماء وجه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بعد انخفاض أسهم شركة Activision Blizzard بشكل كبير.
وأشارت إلى أنه يمتلك 40 مليون سهم فيها، قام على 5% من مقابل أكثر من 1 مليار دولار. وأعلن صندوق الاستثمارات العامة عن عن شراء حصص تقدر بـ 5% بشركتي ألعاب الفيديو اليابانيتين، Capcom وNexon بمبلغ مليار دولار.
وتقف شركة Capcom خلف اللعبتين الشهيرتين Street Fighter و Resident Evil بينما تقف Nexon خلف لعبتي MapleStory و Dungeon & Fighter.
ورفع الصندوق من استثماراته السعودية بشركات ألعاب الفيديو في العامين الماضيين.
يذكر أنه استثمر بشركة Activision التي تنوي مايكروسوفت الاستحواذ عليها بصفقة تاريخية تقارب 69 مليار دولار. يشار إلى أن الصندوق الذي يديره ولي عهد السعودية الثلاثاء الماضي، عن شراكة بملياري دولار مع شركة تابعة لـ”علي بابا” في المجال التقني.
والمشروع مشترك بين إي.دبليو.تي.بي إرابيا كابيتال، وهو مدعوم من صندوق الاستثمارات العامة، وعلي بابا وجيه اند تي إكسبريس جروب الصينية.
كما أعلنت مجموعة Savvy Gaming Group المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية الاستحواذ على شركتين متخصصتين بالألعاب الإلكترونية بمبلغ فلكي.
وذكرت المجموعة أن الاستحواذ تم بقيمة 1.5 مليار دولار لشركتي ESL و FACEIT كأهم منصات الرياضات الإلكترونية في العالم.
فيما رأى مختصون أن المبلغ الذي دفعته السعودية للاستحواذ على الشركتين “كبير” وفيه رهان خاسر على مستقبل الرياضات الإلكترونية.
وقال إن ما يعزز ذلك أن صندوقًا سياديًا مثير للجدل أودع أموالاً ضخمة للاستحواذ على أحد أهم منصات الرياضة الإلكترونية عالميًا.
وتثير الصفقة مخاوف من تحولها إلى أدوات تستخدمها السعودية لتبييض سجلها الحقوقي عبر الرياضة.
وأظهرت إحصائية رسمية أن السعودية أهدرت على قطاع ألعاب الفيديو 21 مليار دولار خلال العقد الأخير، بتشجيع من ولي عهدها محمد بن سلمان.