متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
نقلت صحيفة هآرتس العبرية، الأحد 15 مارس/آذار 2022، عن مسؤول صهيوني، أن جندياً أطلق النار على بعد حوالي 190 متراً من شيرين أبو عاقلة “وقد يكون أصابها”.
وأضاف المسؤول الصهيوني للصحيفة، أن “الجندي كان جالساً في سيارة جيب مسلحاً ببندقية بعدسة تلسكوبية”.
ولفت إلى أن الجندي المتهم باغتيال شيرين أبو عاقلة قال في استجوابه إنه لم يرها، ولا يعرف أنه أطلق النار عليها.
على صعيد آخر، كان مسؤول صهيوني آخر تحدث لصحيفة وول ستريت جورنال، الخميس 12 مايو/أيار الجاري، قال إنه لا يمكن استبعاد أن تكون الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حدد إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي “ربما تسبب بمقتل شيرين أبو عاقلة”.
المسؤول الصهيوني أوضح أيضاً أنه “كان لدى الجنود مجال رؤية واضح”، وقال: “ربما ارتطمت رصاصة بأرض أو حائط وأصابت صحفية قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة”.
من جهتها نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن شهود قولهم، إن “جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على الصحفيين، ومنهم أبو عاقلة، ولم يكن هناك مسلحون فلسطينيون”.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية شيرين أبو عاقلة (51 عاماً)، جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.
واتهمت كل من السلطة الفلسطينية وشبكة “الجزيرة” العدو الإسرائيلي بتعمُّد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها، بينما كانت تمارس عملها، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته الأولية تفيد بأنها “قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين”.