أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري.
وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو أن بلده سوف يقدم طلبا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ووصف نينيستو يوم اتخاذ القرار بأنه “يوم تاريخي”.
كما عبرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن أملها في أن يوافق البرلمان على القرار في الأيام القليلة القادمة.
وقالت إنها لا تعتقد أنه ستكون هناك عقبات في طريق انضمام بلدها إلى حلف الناتو.
وأضافت “لدينا صلات وثيقة مع الناتو، وقد اطلعنا على بعض البيانات التي تشير إلى وجود بعض الإشكالات، لكن من المهم إجراء حوار هادئ مع الدول المعنية حول أي إشكالات”.
وقال الرئيس نينيستو إنه تحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل شهر، مضيفا أن أنقرة أعربت عن استعدادها لدعم انضمام فنلندا إلى الحلف، لذلك فهو لا يفهم التقارير التي تتحدث عن احتمال معارضة تركيا لانضمام بلاده إلى الحلف.
من جانبها، تحدثت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي قائلة إن السويد بحاجة إلى الضمانات الأمنية الرسمية التي تأتي مع عضوية الناتو.
وقالت أندرسون إن قرنين من عدم الانحياز العسكري خدما بلدها جيدًا، لكن القضية كانت إذا ما كان الحال سيبقى على هو عليه، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أن العضوية لن تسمح بتمركز قواعد للناتو أو أسلحة نووية على أراضيها.
وتفيد التقارير بأن كلا البلدين يخططان لتسليم طلبات العضوية إلى الناتو يوم الأربعاء. وقال العديد من وزراء خارجية الحلف إنهم يريدون عملية انضمام سريعة.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن انضمام فنلندا إلى الناتو والتخلي عن وضعها المحايد سيكون “خطأ”.