سعي حثيث من قبل المبعوث الاممي الى اليمن “هانس غرودنبرغ ” لتثبيت الهدنة الانسانية والعسكرية التي شارفت على الانتهاء في ضل وجود ملفات شائكة نصت عليها بنود الهدنة ولم تُنفذ ومنها ملف الاسرى وعرقلة وصول المشتقات النفطية ، وكذلك الخروقات العسكرية المتواصلة من قبل التحالف والتي بلغت خلال الـ 45 يوماً الماضية “4473 ” خرقاً .
المبعوث الأممي قال أمس أمام مجلس الامن ان محادثات تجري مع الطرفين لضمان تمديد الهدنة .
طرف صنعاء والذي أظهر جديته نحو السلام من خلال الالتزام ببنود الهدنة الحالية منذ بداية دخولها حيز التنفيذ في الـ 2 من أبريل والى اليوم أكد ان طلب تمديد الهدنة قيد الدراسة.. واضعاً في الاعتبار مدى التزام التحالف ببنود الهدنة الحالية .
على الجانب الاخر يواصل التحالف تعنته في تنفيذ الهدنة ويواصل عرقلته لملف الاسرى و عرقلة دخول السفن النفطية والخروق العسكرية وهو ما يتطلب تحرك جاد من قبل الامم المتحدة والضغط على التحالف لتنفيذ إلتزاماته المتفق عليها وفق الهدنة خلال المدة المتبقية من عمر الهدنة ومنها تعويض عدد السفن والرحلات الجوية ووجهاتها وهو ما طلبه صنعاء اليوم من الامم المتحدة لضمان تمديد الهدنة .
بذلك تكون صنعاء قد رمت الكرة في ملعب الأمم المتحدة ووضعت مصداقيتها على المحك وفي حال عدم إثبات الامم المتحدة مصداقيتها والضغط على التحالف في تنفيذ إلتزاماته تتحمل الامم المتحدة مسؤولية إضاعة فرص تمديد الهدنة والمضي نحو تحقيق السلام في اليمن .
