تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن وزارة المالية السعودية، عينت شركة “روتشيلد وشركاه” المملوكة لرجال أعمال يهود، للمساعدة في الإشراف على إعادة هيكلة أكبر مجموعة إنشاءات في المملكة مجموعة “بن لادن” الاقتصادية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقالت مصادر مطلعة للوكالة ـ رفضت كشف هويتها ـ ، إن تعيين “روتشيلد” يعني أن عملية إعادة الهيكلة، التي بدأت قبل عامين عندما أشركت مجموعة “بن لادن” شركة “هوليهان لوكي” ومقرها نيويورك ، ستتطلب وقتًا إضافيًا حتى تكتمل.
وعينت “بن لادن” السعودية “هوليهان لوكي” لتجديد ديون بقيمة 15 مليار دولار. هذا ولم ترد وزارة المالية السعودية على طلبات التعليق، كما رفضت “روتشيلد” و”هوليهان” التعليق أيضا.
ويقول التقرير إن مجموعة بن لادن، تحاول التعافي من خسائر استمرت على مدى سنوات وتقليص كومة ديون بمليارات الدولارات.
وحددت “هوليهان” العام الماضي خارطة طريق لمقرضي الشركة لإعادة الشركة قدرة الشركة من جديد على بناء المشاريع الضخمة التي تعتبر أساسية لخطط الإصلاح الاقتصادي الطموحة لولي العهد السعودي.
وبصفتها مساهمًا ومقرضًا وعميلًا لشركة بن لادن، فإن الحكومة السعودية لها دور مركزي في عملية إعادة الهيكلة، إذ أقرضت بالفعل ما قيمته 20 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار) للمساعدة في استقرار الشركة. وتعهدت بمضاعفة ذلك لمساعدة المجموعة على استئناف المشاريع الحيوية واستكمالها في مدينتي مكة والمدينة المقدستين، وفقا لـ “بلومبيرغ”.
ولعبت مجموعة بن لادن دورًا رئيسيًا في بناء معظم البنية التحتية للمملكة العربية السعودية منذ تأسيس الدولة الحديثة عام 1932. لكنها لم تحظ بقبول لدى الحكومة بعد حادث رافعة في مكة عام 2015.
ويعد برج الساعة الذهبي في مكة المملوك للحكومة السعودية من أبرز مشاريع مجموعة بن لادن.