أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
نفَّذ العشرات من المجندين المدعومين من التحالف في محافظة أبين -الأربعاء- وقفة احتجاجية أمام منصة الشهداء بمدينة زنجبار؛ تنديداً بإيقاف رواتبهم وممارسات إقصائية يتعرضون لها.
وأوضح المحتجون -وعددهم 433 مجنداً من المقاومة الجنوبية تم تهميشهم وطردهم من معسكر الراحة في محافظة لحج- أن قائد ما يسمى قوات الصاعقة “علي البيشي” المكنى بـ”أبو طاهر” قطع رواتبهم.. وطالبوه بصرفها أسوة بزملائهم في محور أبين التابع للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في أبين.
وأضافوا أن قيادة محور أبين وقوات الصاعقة تماطل في صرف رواتبهم رغم أنهم خضعوا لدورة تدريبية في معسكر الراحة بردفان لمدة أربعين يوماً في فبراير الماضي.. لافتين إلى تعرضهم لعملية تهميش وإقصاء.
وأشار المجندون إلى مساعٍ لضم 217 فرداً لم يحضروا الدورة التدريبية وتجاهل تضحياتهم خلال الفترة الماضية.. مؤكدين أن تلك الإجراءات والمماطلة ستدفعهم لتصعيد أكبر.
ويُعد هذا التصعيد الثاني خلال مايو الجاري لمجندي المقاومة الجنوبية ضد قيادة محور أبين على خلفية الممارسات المناطقية وانقطاع المرتبات، حيث قام أفراد من تلك القوات -في التاسع من الشهر الجاري- بإغلاق مبنى المجلس في زنجبار.
ومطلع مايو الجاري، أصدرت المقاومة الجنوبية في أبين بياناً طالبت فيه قائد المحور “مختار النوبي” بصرف رواتب مجنَّديها المتوقفة منذ أكثر من أربعة أشهر، واتهمته بالمماطلة والتسويف في ضم 433 من أفرادها لقوات الانتقالي المدعومة إماراتيا.. وهددت بإجراءات تصعيدية.