متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
وجه القيادي في حزب الإصلاح حمود المخلافي صفعة سياسية وعسكرية لـ”طارق عفاش” وللإمارات في محافظة تعز.
ونقلت مصادر إعلامية تابعة للإصلاح أن المخلافي رفض دمج مسلحيه مع “قوات “طارق عفاش” الممولة إماراتيا، مؤكدا خلال فعالية للجرحى بانه لن يتم دمج فصائله المسلحة التي تنتشر في مدينة وريف تعز ولحج، في صفوف مجلس الرياض الرئاسي.
وأكدت أن المخلافي ذكر الحاضرين بأن عفاش اسهم يقتل وجرح العشرات من أبناء تعز بواسطة القناصين الذين تم نشرهم في مختلف المناطق بتعز.
يأتي ذلك عقب محاولات سعودية إماراتية للضغط على الإصلاح لتسليم المواقع العسكرية لقوات عفاش بعد أن حصد قناصي الأخير المئات من شباب تعز.
ويسعى طارق عفاش السيطرة على تعز وتقزيم تواجد الإصلاح في تعز طرده من شبوة ومحاولته السيطرة على مأرب عن طريق القيادي صغير بن عزيز، انتقاما لعمه ونتيجة للثارات السياسية وتزعمه ثورة فبراير 2011م.
وكان المخلافي قد انشأ مليشيا ما يسمى “الحشد الشعبي” وأسس عدد من المعسكرات لها في يفرس والوازعية وسيطر على مواقع استراتيجية هامة في جبال الحجرية لمواجهة مليشيا الإمارات في مديريات تعز الساحلية والجنوبية، التي يسعى عفاش السيطرة عليها عن طريق ما يسمى الدمج العسكري.