خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء في مدينة عدن الخاضعة لمليشيا الإمارات، الأمر الذي فاقم من معاناة اهالي وسكان المدينة.
وأقدمت مؤسسة كهرباء عدن خلال الساعات الماضية على رفع ساعات انقطاع التيار الكهربائي في الاحياء السكنية لتصل لأكثر من 15 ساعة، وسط صيف شديد الحرارة تشهده المدينة.
ووزعت كهرباء المدينة التيار كل ساعتين على مختلف مديريات ومناطق عدن نتيجة نفاذ الوقود، وسط وعود وهمية من السعودية والحكومات التابعة للتحالف بوضع حد لعجز التوليد.
وأصيب عدد من المواطنين المرضى في منازلهم بحالات الاغماء لاسيما كبار السن والأطفال والنساء نتيجة الحرارة المرتفعة، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر.
ويضرب مدينة عدن صيف كارثي نتيجة تصدير معاناة الأهالي من عام إلى آخر وسط عجز رئيس حكومة التحالف معين عبدالملك الوحش بتوفير الوقود لمحطة الكهرباء سواء في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، مع استمرار نهب النفط الخام وإيرادات الموانئ وذهابها لجيوب الفاسدين.
وعقد رئيس الحكومة صفقات مشبوهة تقدر بـ 122 مليون دولار، نهاية مارس الماضي، مع شركة “بيزوم” التي يمتلكها بالباطن مع شريكه التجاري ناظم الصغير، لاستئجار محطة توليد الطاقة على متن سفينة بالبحر.
وطالبت شركات الطاقة المستأجرة “السعدي، الأهرام، العليان” فبراير الماضي التي تمد مدينة عدن بـ 133 ميجاوات، محافظ “الانتقالي” وحكومة التحالف بدفع 40 مليون دولار من المتأخرات خلال العامين الماضيين.
وتشهد كهرباء عدن تدهورا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية، نتيجة عدم الصيانة وانعدام الوقود وتنصل السعودية عن إرسال منحة الوقود مدفوعة القيمة بسعر التكلفة.
يأتي ذلك ومدينة عدن تعيش بداية شديدة من ارتفاع الحرارة خلال فصل الصيف الذي سيضاعف معاناة الأهالي والسكان جراء انقطاع وتردي خدمة الكهرباء بالمدينة.