خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..
قالت مصادر دبلوماسية أن إثيوبيا استدعت سفيرها من العاصمة السعودية بسبب رفض المملكة اطلاق سراح رجل الأعمال اليمني المولود في اثيوبيا محمدحسين العمودي.
وبحسب مجلة “أديس ستاندارد” الإثيوبية الناطقة بالإنجليزية، عن مصادر في وزارة الخارجية الإثيوبية، فإنّ الوزارة استدعت سفيرها في الرياض أمين عبدالقادر، وقنصلها في جدة وبشت دميس.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن قبل عدة أيام أنّه قدّم طلبًا لمحمد بن سلمان بضرورة إطلاق سراح رجل الأعمال العمودي، وذلك خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الرياض.
وقال رئيس الوزراء خلال خطاب أمام حشود من الجماهير، إن “ابن سلمان وافق على إطلاق سراح العمودي، ومغادرته معي ولكن تمّ إبلاغي في منتصف الليل أنه بسبب بعض الإجراءات سيؤخر إطلاق سراحه إلى أجل محدد”.
وتعتبر هذه الخطوة الدبلوماسية هي أقوى ردة فعل دولية حدثت بشأن الاعتقالات التي مارستها السلطات السعودية بحق رجال أعمال وأمراء أثرياء من بينهم العمودي الذي يحمل ثلاث جنسيات هي اليمنية والاثيوبية والسعودية، ويمتلك ثروة تتجاوز الـ 13 مليار دولار متوزعة بين السويد واثيوبيا والهند والسعودية.
جدير بالذكر أن سلطات الرياض قد اطلقت سراح جميع المعتقلين قبل أكثر من شهر بعد اجبارهم على التوقيع على صفقات قدموا فيها تنازلات عن جزء من ثرواتهم تجاوزت في مجملها الـ 100 مليار دولار، ولا زال العمودي محتجزاً في مكان مجهول حتى اليوم.