متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر إعلامية ، أن الرباط تستعد لاستقبال شحنة صواريخ أرض/جو فرنسية، بعد نجاح الطرفين في تجاوز المشاكل “التقنية” التي عطلت الصفقة لأربع سنوات.
ووفق مصادر “عربي بوست”، فإن المغرب سبق أن اتفق مع إحدى شركات صناعة الأسلحة الفرنسية؛ من أجل توريد عدد من الصواريخ أرض/جو لتزويد الطائرات الحربية المغربية بها.
وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلق بصواريخ AASM Hammer، التي تمتلك قدرات على توجيه القذائف من الجو إلى الأرض، كما يبلغ وزنها من 125 كيلوغراماً إلى 1 طن.
ويقول موقع “أير فورص تكنولوجي” عن صواريخ AASM Hammer جو-أرض “Armement Air-Sol Modulaire ” إنها تعد من الجيل الجديد للأسلحة المنقولة جواً، وتم تصنيعها خصوصاً لصالح القوات الجوية والبحرية الفرنسية.
الصفقة المغربية تضم إضافة إلى تلك الصواريخ، مجموعة أدوات تحويل الذخائر الموجهة بدقة من الجو إلى الأرض، والمعروفة اختصاراً بـ(PGM)، ويمكن تزويدها بمجموعة متنوعة من أنظمة التوجيه مثل التوجيه عبر الأقمار الصناعية والتوجيه بالأشعة تحت الحمراء والليزر.
الصواريخ الجديدة تمتلك قدرات كبيرة على التكيف، كما أن بإمكانها تحويل القنابل غير الموجهة إلى ذخائر ذكية أكثر دقة.
ويبلغ طول النظام الجديد 3 أمتار، كما أن وزنه يتراوح بين 125 كيلوغراماً و1000 كيلوغرام، ويبلغ مداه أكثر من 60 كيلومتراً على ارتفاعات عالية، و15 كيلومتراً على ارتفاعات منخفضة.
وتوضح المصادر أن المغرب سيحصل بموجب الصفقة على الإصدارات الثلاثة الموجودة حالياً في الخدمة على نظام AASM Hammer، كالتوجيه بالقصور الذاتي الهجين لنظام تحديد المواقع العالمي، والتوجيه بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المكمّل بتوجيه محطة الأشعة تحت الحمراء، والتوجيه بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المكمّل بتوجيه طرفي ليزر.
دوافع الرباط من هذه الصفقة تكمن في تعزيز التفوق العسكري، كما تمنح سلاح الجو المغربي ميزة تنفيذ ضربات أرضية عالية الدقة في جميع الأحوال الجوية، ليلاً أو نهاراً، ضد الأهداف الثابتة والمتحركة.
وكشفت مصادر “عربي بوست”، أن هذه الصفقة كان قد جرى الاتفاق بشأنها في 2018، لكنها تأخرت بسبب رغبة الرباط في استعمالها لفائدة طائرات F 16 الأمريكية، وهو ما كانت تعترض عليه الولايات المتحدة