الكويت/وكالة الصحافة اليمنية//
غيَّب الموت، عصر الإثنين، الداعية الكويتي “أحمد القطان”، المعروف بـ”خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى”، عقب أزمة صحية ألمت به في الآونة الأخيرة دخل على إثرها المستشفى.
وتعرض الشيخ “القطان” (76 عاما) مؤخرًا لوعكة صحية استلزمت دخوله العناية المركزة في المستشفى، وفق ما أعلنه ذووه الذين طالبوا بالدعاء له دون الكشف عن تفاصيل وضعه الصحي.
و”القطان” (1946 – 2022) داعية إسلامي، وخطيب منبر، ومفكر كويتي، تخرج من معهد المعلمين سنة 1969، وكان من أبرز وأشهر خطباء المنابر في الثمانينيات وأول التسعينيات.
وكان وصف “خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى” لصيقاً بالشيخ “القطان”، الذي كان خلال الثمانينيات وأوائل التسعينيات من أشد المدافعين عن المسجد الأقصى والبوسنة والهرسك، ومختلف قضايا الأمة الإسلامية، وكانت من الخطب البارزة له تلك التي تناول فيها مجزرة حماة 1982 في سوريا.
ونشأ الشيخ الكويتي في مدينة الكويت العاصمة، واختلط في بداية حياته بالشيوعيين في الكويت، قبل أن يتعرف على الحركة الإسلامية ويصبح من كبار خطباء الصحوة الإسلامية.
ومن أشهر مؤلفاته العلمية سلسلة اللمسات المؤمنة للأسرة المسلمة، وسلسلة تربية الأولاد في الإسلام، وسلسلة خواطر داعية، وسلسلة العفن الفني، وسلسلة قراءة لكتاب رياض الصالحين، وسلسلة ثورة الشعب الفلسطيني.
ونعى “القطان” المئات من الناشطين والسياسيين والبرلمانيين على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت ودول الخليج.
وأعرب هؤلاء في تغريدات ومنشورات على “فيسبوك” و”تويتر” و”إنستجرام” وغيرها عن حزنهم وصدمتهم لفقدانه باعتباره أحد أشهر الدعاة إلى الدين الإسلامي والمدافعين عن المسجد الأقصى المبارك.