تحليل خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
بعد أن تعرضت دولة الامارات لضغط شعبي يمني ودولي بشأن نشر قوات ومعدات عسكرية تابعة لها في جزيرة سقطرى، وبعد عجزها عن تبرئة نفسها من تلك التهم التي هي حقائق موثقة، تتعرض سقطرى لعدد من الأعاصير والعواصف البحرية.
يتساءل مراقبون عن أسباب تعرض الجزيرة لاعصار بعد آخر، خصوصاً بعد أن انتشرت دعوات اماراتية خليجية في مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة اخلاء الجزيرة من السكان بدعوى انقاذهم من تلك الاعاصير التي لازالت تستهدف الجزيرة بشكل عنيف وغامض.
وبناءً على المعلومات التي كشفت عنها الحكومة الإماراتية في ردها على اتهامات حكومة بن دغر الى مجلس الأمن الدولي التي أكدت فيها أنن وجود قواتها في جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، بدأ عام 2012 بعد إعصار مرجان، ويقتصر وجودها فقط على مساعدة السكان والتنمية_ فإنه من غير المستبعد أن تكون دولة الامارات قد لجأت لاستخدام أسلحة سرية في بحر العرب لإحداث أعاصير جديدة تضمن بها تعرض جزيرة سقطرى لخطر كبير، وهو الأمر الذي سيمثل فرصة جديدة لها كي تستعرض قدرتها على مساعدة وانقاذ أهالي الجزيرة وارسال كتائب عسكرية جديدة لاحتلال الجزيرة بدعوى الانقاذ والرحمة.
ومن المعروف أن لدى الدول العظمى أسلحة بإمكانها صناعة أعاصير بحرية هائلة، غير أن مثل تلك الاسلحة التي قد تكون نووية في الغالب لا تمتلكها أي من الدول العربية.
وبحسب خبراء فإن دولة مثل الامارات أو السعودية بإمكانها شراء قنبلة نووية وتفجيرها في أي من المناطق البعيدة جداً عن السكان، وقد تقتنع أمريكا بتنفيذ مهمة نووية لأي من الدول الخليجية التي تحاول تطويع وتمهيد المنطقة العربية للهيمنة والقرار الأمريكي.