“الانتقالي” يهدد بتفجير الوضع في عدن ويلوح بالتوجه نحو مضيق باب المندب
عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
عقد رئيس “الانتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات، اجتماعا عسكريا طارئا مع أبرز قيادات مليشياته في أربع محافظات جنوبية بينها مدينة عدن.
وأفادت وسائل إعلامية تابعة لـ”الانتقالي” أن عضو مجلس الرياض الرئاسي ـ رئيس “الانتقالي” عيدروس الزبيدي، استدعى وبشكل طارئ خلال الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، قائد “المنطقة العسكرية الرابعة” في وزارة الدفاع التابعة للتحالف فضل حسن العمري، موجها إياه برفع الجاهزية القتالية، والرفع إليه بالموقف العسكري العام في باب المندب ومحور العند وكرش وخرز.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن لقاء الزبيدي العسكري مع قائد المنطقة الذي انقلب على “حكومة هادي” خلال المواجهات مع مليشيا “الانتقالي” في أغسطس 2019، رسالة تهديد واضحة بتفجير الوضع في عدن، واستخدام باب المندب ورقة للضغط على عدم دمج مليشياته واخضاعها لقيادة مجلس الرياض الرئاسي الذي يرأسه رشاد العليمي.
وأعتبروا أن دمج “ألوية الانتقالي”، تحت قيادة ذراع على محسن الأحمر، ممثلة بوزير الدفاع محمد المقدشي، ستكون ضربة موجعة لـ”الانتقالي”، الذي يواجه تكتلات وتحالفات من تحت الطاولة داخل قصر المعاشيق، لا سيما بعد منع الاحتفال بالذكرى الـ32 للوحدة اليمنية في عدن وبقية المحافظات، ورفع شعار “فك الارتباط ” المعلن في حرب صيف 1994م.
وأوضحوا أن الحديث عن الجاهزية القتالية في باب المندب ومحور العند، رموز وشفرات بالاستعداد لتطويق وتأمين عدن، بعد فشل قائد قوات التحالف يوسف خير الله الشهراني، في اقناع عيدروس الزبيدي وقياداته بعملية الدمج، بعد نجاحه بنقل “الكلية الحربية” من عدن إلى مأرب، والسعي لفتح كلية خاصة بأبناء المحافظات الجنوبية وفقا لمشروعه “الانفصالي” بعيدا عن الجمهورية اليمنية.
يشار إلى أن السعودية والإمارات تسعى إلى دمج كافة المليشيات التي انشأتها في المحافظات الجنوبية تحت قيادة مجلس الرياض الرئاسي، بما في ذلك سرايا العناصر الإرهابية من القاعدة وداعش التي تقاتل في صفوف التحالف بجبهة مأرب، بعد تحررت مديريات البيضاء من تلك العناصر.