متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مولي، أن “الرفع المحدود للعقوبات” ضد طهران ممكن لتشجيع خطواتها على التخلي عن برنامجها النووي.
وقال في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: “نحن، مثل شركائنا الأوروبيين، مقتنعون بأنه يمكننا تقديم تخفيف محدود للعقوبات مقابل اتخاذ إيران خطوات مهمة لكبح برنامجها النووي والحد منه”.
وقال: “في الوقت ذاته، يمكن للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاستمرار في استخدام العقوبات المتبقية والأدوات الأخرى المتاحة لنا لممارسة الضغط واستهداف الإجراءات الخطيرة الأخرى لإيران”.
وأبرمت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران عام 2015 اتفاقا نوويا (خطة العمل المشتركة الشاملة)، والذي تضمن رفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني”.
وفي مايو 2018، انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعاد فرض العقوبات على طهران، وردا على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، والتنازل عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
والمفاوضات جارية في فيينا لتجديد خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع عقوبات واشنطن ضد طهران، ففي ديسمبر الماضي، بدأت الجولة الثامنة، وحتى خلال الجولة السابعة، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن مشروعي اتفاقيتين، تضمن الجانب الأوروبي فيهما مواقف إيران.