اغتيالات “حكولة” في الضالع تكشف العلاقة بين “الانتقالي” والجماعات الإرهابية

الضالع / وكالة الصحافة اليمنية //

انتشرت المئات من عناصر مليشيا “الانتقالي الجنوبي” بمختلف انواع الأسلحة اليوم الخميس وسط مدينة الضالع.

وأكدت مصادر محلية بالمدينة، أن توترات مسلحة بين فصائل “الانتقالي” تنذر بمواجهات مسلحة بعد صدور تقرير بشأن عمليات الاغتيال التي طالت قيادات في فصائل المليشيا بمنطقة حكولة مطلع مايو الجاري.

ونقلت المصادر أن قيادات في مليشيا “الانتقالي” متورطة بجرائم الاغتيالات للقيادات في منطقة حكولة بينهم قائد ما يسمى “اللواء السادس مقاومة ـ قائد وحدة مكافحة الإرهاب”، في الضالع محمد يحيى الشوبجي، ونائب قائد “الحزام الأمني” وليد الضامي، وقائد ما يسمى “مقاومه جبن” سليم المسن.

وأوضحت المصادر أن تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادثة، اظهر الارتباط الوثيق بين قيادات فصائل “الانتقالي” والعناصر التكفيرية الإرهابية في الضالع.

ولفتت إلى أن عناصر من المليشيا التابعة للقيادات التي تم اغتيالها طالبوا  بالكشف عن من يقف خلف تلك العملية، والمتعاونين مع العناصر الإرهابية، متوعدين بأخذ الثأر لقياداتهم بأنفسهم.